ثلاثُمِئةٍ وستونَ يوماً أي عامٌ كامل يشارفُ غداً على الانتهاء عامٌ اتفق جميعُ من في العالم على قسوته، عامٌ
قد أهلكنا ولربما جعلنا في عمرُ الثمانينيات على الرغم من شبابنا عامٌ أكادُ أُجزِمُ بأنه قد بترَ طاقة الشباب وحيويته لدى معظمنا، عامٌ كامل قد أسر حريتنا وطموحاتنا وقيد أجنحتنا ومنعها من التحليق والاستمتاع بالحياة،
Expression-entering-the-New-Year-2021
نعم لقد كان عاماً مليئاً بالإصابات والوفيات ولكن هذه هي الأقدار إذا أراد سبحانه شيئاً لا مانع من حصوله، على الرغم من الضجر واليأس الذي عانينا منه على الرغم من بعض أحلامنا التي تأخرت أو حتى ألغيت على الرغم من أننا لم نعش ونرسم ذكرياتنا في مباني جامعاتنا ومدارسنا وعلى الرغم من أن بعضنا قد حرم من فرحة قد انتظرها لأعوام كفرحة التخرج مثلاً!!إلا أن هذا العام عام جائحة كورونا التي نسأل الله أن تنتهي بأسرعِ وقتٍ ممكن قد علمنا الكثير، لقد زرع
فينا الكثير واكتسبنا العديد من المهارات والقيم وتقربنا حتى من عائلاتنا أكثر لقد صقل منا وجعلنا نعيد الحسابات في سلوكنا وغيره الكثير، هانحن الآن على مشارف النهاية نهاية عام 2020 وبداية عامٍ جديد، كلٍ منا قد تعلم الكثير من الدروس من هذا العام والأعوام التي سبقته وما لنا إلا أن نبدأ العام الجديد بابتسامة متسامحين مع أنفسنا مخلصوا النية ليكون العام الجديد عاماً مليئاً بالعطاء والنجاحات وأن نترك ذكرى جميلة في قلب كل من عرفنا ولا ننسى الاعتذار من شخصٍ أذيناه، كل ما علينا فعله أن نرمي الماضي السيء ورائنا ونتطلع للمستقبل الواعد، وأخيراً استقبل عامك الجديد وأمضي به مع أشخاصٍ يستحقون أن تجعل لهم حيزاً في حياتك، عسى الله أن يجعل من عامنا القادم عامَ خيرٍ وجبرٍ لقلوبنا ومغفرةٍ لذنوبنا.
مواضيع ذات صلة:
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رئيك:
اخي الزائر الكريم اذا كنت زائر جديد هنا ، افئنت ضيف عزيز علينا وأنت مهم جداً بنسبة لنا،
فلا تبخل علينا ولو بترك تعليق او مشاركة هذا الموضوع ، فنحن نحب تعليقاتكم وإنتقادكم لمواضيعنا كحبنا لزيارتكم هنا وأكثر .^-^ ضع بصمتك...