اجمل شعر عن اليمن .. احلى ما سطر الشعراء وكتبوا عن الوطن من شعر مدح وفداء وتضحية ..وابيات تعبر الفخر والاعتزاز بالوطن وبالولاء والانتماء الى اليمن يمكن الكرم والجود.
عندما يتسع لنا الوطن العيش فيه ونشعر بالأمن والأمان .. نكون في قمة السعادة والراحة والعيش الكريم.. ولو كنا فقراء او اغنياء فلهذا ليس هناك اغلى من انفسنا بعد الله ورسوله غير الوطن.. هوا الحضن الاول لنا بإنتمائنا اليه, فيه خلقنا وعلى ترابه عشنا وتربينا، فكم نفخر ونعتز بإنتمائنا للوطن.. وحب الوطن بنسبة لنا ايمان والدفاع عنه واجب علينا وامر محتوم ..
اجمل 10 قصائد وابيات شعر عن الوطن.. شعر عن اليمن وحب الوطن .. اجمل ما تغنى به الشعراء وكتبوا عن الوطن - اجمل اشعار عن الوطن وحب الوطن .. اليمنعندما يتسع لنا الوطن العيش فيه ونشعر بالأمن والأمان .. نكون في قمة السعادة والراحة والعيش الكريم.. ولو كنا فقراء او اغنياء فلهذا ليس هناك اغلى من انفسنا بعد الله ورسوله غير الوطن.. هوا الحضن الاول لنا بإنتمائنا اليه, فيه خلقنا وعلى ترابه عشنا وتربينا، فكم نفخر ونعتز بإنتمائنا للوطن.. وحب الوطن بنسبة لنا ايمان والدفاع عنه واجب علينا وامر محتوم ..
(( حُبِّي الأبدي ))
قصيدة رائعة عن حب الوطن الابدي..يعبر الشاعر في القصيدة عن حبه لوطنه المغروس من ذو طفولته ..واصفا جمالها في التراب وفي السماء.. واجوائها المتناسبة مع فصولها المتنوعة ..مختتما ذالك بالحب الابدي رغم الظروف والمحن والمعاناة.
منذُ الطُّفولةِ كان الحُبُّ يا ولَدِي
للسّهلِ ، للتَّلِّ ، للإنسان في بَلَدِي
لكُلِّ شيءٍ جميلٍ فوقَ تُربتِها
أو في سماواتها، للغَيْثِ ، للبَرَدِ
للرّعْدِ ، للبَرْقِ ، في كُلِّ الفُصولِ لها
حُبِّي و فِي كُلِّ ظرفٍ غَيرِ ذي رَغَدِ
أحْبَبْتُها كُلَّها و الحُبُّ أوجَبَهُ
ربِّي و دِيْنِي و إيماني و مُعْتَقَدِي
لها حواسي ، لها فِكْرِي و تجرُبَتِي
أمسي و يومي لها مستقبلي و غَدِي
طُرّاً مدى الدّهْرِ أعلنتُ الولاءَ لها
و أزْمَنَ الحُبُّ في رُوحِي و في جَسَدِي
رغمَ المُعاناةِ و البؤسِ الشّدِيْدِ فَقَدْ
وضَعْتُ بينَ يَدَيْها حُبِّيَ الأبدِي.
-------------
✍أ / محسن محمد مانع
((يمن الكرم))
قصيدة قصيره لاكنها رائعة يعبر فيها الشاعر عن مدى حبه للوطن ..الذي ردد فيها تكررا قائلا" يمن الكرم ".. قاصدا ذالك اهل اليمن الذي اتسموا بئنهم اهل الكرم والجود وهذا ما يشهد لهم التأريخ في ذالك .
يمن الكرام تحيتي وسلاميوبزوغ فجر في الدجى وإمامي
يمن الكرام تقبلي مني أنا
أهديك نفسي والكلام كلامي
يمن الكرام وإن رأتني جاهل
شرعت بتدريسي وحل سقامي
كم كنت العب حينها متبخترا
بين النجوم ومائها مترامي
وطن يؤدب إبنه وجليسه
وطن يضيء كشعلة بضلامِ
ولقد تمنى القلب طولي مثله
حتى أرى القمر المنير أمامي.
-------------
✍محمد عبدالكريم
((امسية وطن))
قصيدة مدح .. وطنية فصحى اكثر من رائعة لشاعر يمني مخضرم ..في ابياتها دلالة واضحة عن الوطنية العميقة الذي تعبر في ابياتها عن الفداء والتضحية من اجل هذا الوطن الغالي..وايضا عن الولاء للوطن رغم الالام والجروح والمعاناة.
مَسَاءُ الشِّعْرِ يَا وَطَنِي يَفُوحُ
وَأنتَ كَمَا تَجيءُ لَهُ يَرُوحُ
وَإيهِ كِلاكُمَا يَحْيَا بصَدري
وَمِنكَ إليهِ تَأخُذنِي الجُرُوحُ
أبُوحُ هُنَا أنَا شِعرٌ وحَرفٌ
يَفُورُ بدَاخِلي نَبضٌ وَرُوحُ
لمَاذا كُلَّمَا أنهَيتُ بَحرَاً
يُقَابلُنِي هُنّا بَحرٌ وريحُ
أعنّي أيُّها الوَطَنُ المُسَجَّى
عَليكَ فكُلَّمَا تَنأى .. تَلوحُ
فَرَضتَ صَلاتكَ المُثلي وَلكِنْ
أتنزلُ فِيَّ لو أبكَي الشُّروحُ ..؟
وَهَل مَازالَ مِحرابي طهوراً
وفيهِ توضأ العُهرُ القَبيح؟؟
أنا ابنُكَ إنْ أُمِرتَ بَأمرِ ربٍّ
وَأمرُكَ يَا أبي .. وَأنا الذَّبيحُ
وَإنَّي دونَ حُضنكِ لا أراني
وَأرضي أنتَ لو هَبَّ النّزوحُ
سَأرفَعُ في نَواصِيكَ ابتهَالي
وَأرقى كُلَّمَا لبَّى الفَصيحُ
فَلا التَّمجيدُ يَلبسُني بَحَرفٍ
يُعاقرهُ المواءُ ولا المَديحُ
وَلا أدري إذا غَادَرتُ شِعري
أيَجمَعُنِي مَعَ الوَطَنِ الضََّريحُ ؟؟
-------------
✍محمد الحالمي
((غناءُ الشَوَاديْ))
غناء الشوادي.. هذه ليست قصيدة فحسب بل هي بمثابة اغنية وطنية جمعت فيها معنى الحب الوطني المغروس في الوجدان..والفداء والتضحية والولاء .. القصيدة راقت لي كثيرا لما تحملها من معاني شتى من الوصف الذي اشار اليها الشاعر بئنها عروس الارض .. وذكر فيها تأريخها المعاصر من تبع وحمير وايضاء الارض الطيبة التي ذكرها الرسول في دلائل كثيره واحاديث نبوية (الايمان يمان والحكمة يمانية).
نَهلتُ الشَوَاديْ بعضَ بوحِ المَوَاجِعِ
فغنَّتْ بألحانِ الحُداةِ اللوامعِ
تسابيحُ إلهامي .. ترانيمُ لوعتي
نوارسُ أشواقي .. غذاءُ المسامعِ
تزيلُ رَمادَ الوَهْنِِ .. تمتَدُّ مِشعلاً
تُناغي جلالَ الفجر ِ.. تُزري بواقعي
إلى نوركِ الوقَّادِ تهفو مراكبي
ويَخفِقُ بالأنغامِ قلبي وساجعي
وفي حُضْنكِ الدفاق أنسى مواجعاً
وألثمُ وجهَ الأرضِ رَغْمَ المَسافِعِ
إليكِ عروسَ الغيدِ يَمَّمْتُ زورقي
لأُبحِرَ في الأشجانِ بين الزعازعِ
أشقُّ عُبابَ الصمتِ والفجرُ يغتلي
ودثَّرَ وجْهَ الصُبْحِ سودُ المعامعِ
سَحائبُ تَرمي الجمر كالشُهْبِ كُوِّرَتْ
وعَمَّ سماءَ الرجعِ دُجنُ البلاقعِ
يَجُولُ بها الأحداثُ ينسونَ كُنْهَهَا
يؤوبونَ بالأردانِ حُمرَ الرقائعِ
تعادى كأسرابِ الجرادِ إلى الردى
وتهرعُ نَحْوَ الحَتْفِ دونَ المَراجعِ
قبورُ بني قحطانَ ضَجَّتْ بأهلها
تروحُ وتغدو كالرَبَابِ المُسَارعِ
سلاماً على أرضِ البطولاتِ والفِدا
وشَعْبِ التفاني والبطونِ الجوائعِ
بأحشائهِ تزقو الشُفوفُ لواعجاً
ويقتاتُ أطباقَ الوعودِ الجعاجِعِ
وفي صدرهِ المرزوم مليون غصةٍ
تَجَلْمَدَ فيه الصبرُ تحت القوارعِ
و(غمدانُ) يرنو نحو (صُرواح) واجماً
و(عيبانُ) نادى بالأكفِ الضوارعِ
وذا ( نُقُمُ ) المكلوم لازال شامخاً
و(صنعا) تداوي الجرح رُغم الفظائعِ
وكانتْ خريداً تلبسُ العينُ حُسنَها
أشابتْ ملوكاً وهي بنتُ البدائعِ
وظلتْ عروسُ الأرضِ من عهدِ تُبَّعٍ
وقِدّماً هَواها (سامُ) دونَ المراتعِ
أهَٰذِي بلادي؟ لستُ أعرفُ وجهها
تبدتْ عجوزاً في مُسوحِ النطائعِ؟
......
تساءلتُ والأفلاكُ مثلي تَعجّبتْ؟
ألا يُتْقِنُ الأعرابُ غيرَ التنازعِ؟
أفي غيرِ دارِ المسلمين تقاتلٌ ؟
أهذي وصايا أحمدٍ في الشرائعِ؟
أثَمَّ حِجَاً يا قومُ يُنهي مآسِياً
وهل من رجالٍ للسلامِ شجائعِ ؟
ألا (هِرَمٌ ) بين الجموعِ و (حارثٌ )
يُعِيدا لنا ذكرى الكرامِ الروائعِ ؟
تمنَّيتُ لكن في الأماني مواسياً
لمن غمهُ استفحالُ نارِ اللعالعِ
نرى الغربَ يغزو بالعلومِ كواكباً
وقومي غَزوا صرْحَ العلومِ السواطعِ ؟
نعم إنَّ داءَ الجهلِ يَصْمِي بِأهلهِ
ويرمي إلى الأجداث أُسدَ المجامعِ
حنانيكَ يا اللهُ فرِّجْ نوازلاً
تَصُمُّ الرواسي واحمنا من مطامعِ
ومُنَّ بخيرٍ واكفنا ما أهمَّنَا
وأمّنْ بلادي يا حفيظَ الودائعِ.
،-----------
✍أسامة يحيى هبة- اليمن
الرجع : بمعنى متواصل لاينقطع حتى يعود .
الرَبَاب : السحاب.
(سام) بن نوح جد العرب.
(هِرَم) بن سنان الجواد الكريم
و(الحارث) بن عوف ويرجع للسيدين الفضل في إخماد حرب داحس والغبراء التي استمرت زُهاء أربعين سنة، وقد فاديا القتلى بثلاثة ألاف بعير من مالهما الخاص ، مما حدا بالشاعر زهير بن أبي سُلمي لنظم معلقته الشهيرة عرفانا للسيدين الكريمين وتثبيتاً للصلح.
((الوهم والحقيقة))
قصيدة فخر واعتزاز بالوطن السعيد اليمن ..في القصيدة ابيات زجر لكل معتدي وظالم وكل طاغية ومستبد في الارض الطيبة والوطن الذي هوا بمثابة كنز واغلى ما نملك .. الشاعر الاح في ابياتها انه سوف يحميها الاحرار ويطهرونها من دنس الاشرار..و على امل ان يولد الفجر الجديد الذي يصون للوطن عزه وكرامته ومجده.
الوهم يرحل والحقيقة باقيهْ
والحق يعلو رغم أنف الطاغيهْ
وبلادنا هي للعدالة موطن
بلد على الظلَّام نار حاميهْ
وبلادنا شم الأنوف رجالها
نعم الرجال كما الأسود الضاريهْ
لن تقبل البلد السعيدة ظالما
كلا ولن ترضى الفئات الباغيهْ
إنْ أرضنا جفت بظلم جهولها
حتما ستسقيها الدماء الزاكيهْ
أو عاث فيها فاسد بجهالة
ستعيد عزتها العقول الواعيهْ
سيطهر اليمن السعيد رجالها
وسعيدة أرضي تعود كما هيهْ
وغدا لباس العدل يكسو أرضنا
وعروش أهل الظلم تصبح خاويهْ.
-------------
✍علي عبدالله القيسي
((اجمل قصيدة عن صنعاء اليمن))
همسة.. منذُ دلف فصل الصيف،كعاشق يتمطى فرسة،صوب معشوقته التي تنتظرة على فرجة الباب، مليحةٌ تلتثم الغمام ترى وترى،أخجلت السحاب بجسدها الرشيق،و بريق عينيها..تلاطفها السماء بزخات مطرٍ أنعشت جسدها،وسطوع شمس لطف بشرتها،وهواء يداعب أهدابها،الطقس يفسح لها المجال..ملكة تحرسها الجبال،وملاك أنفردت بها اليمن،من خلفها كواكب تتخذ أماكنها،كفرقة موسيقية تردد الألحان .. تشدو وتغني ..هنا صنعاء
كان صباح غائم،يرافقه نسيمٌ عليل
يغرد الكون الحاناً في فلكه،..
الشمس لامكان لها في المدينة
أستمع الى أهازيج الصيف،قررت التسبيح في ملكوت العاصمة،
والصلاة في محرابها ركعتي الحب،في جبانة سطح المنزل.
إلى صنعاء
هـــا قــد أتـيـتُ إلـيـكِ يــا صـنـعاءُ
فـــتـــزيّـــنــي إنّ الــــــوصـــــال دواءُ
وتـهيّإي شـوقـا وقـولي هـيـتَ لـك ْ
يـا يـؤسـفًـا نـاحـتْ لـك الأحـشـاءُ
وتـسارعت بقدومِ ريحكَ شهقـتي
حتى اسـْتدار الـصـبـحُ والأحـيـاءُ
أهــلا تـقـول وعـطرها يـجتاحنـي
وجـمـالـهــا مـــعـــزوفــة وهـــواءُ
وتـجيء فـي يـدها الرقيقة وردة
والــقـلـب يــهـتـف إنــهــا الـحـسـناءُ
وتجيء في يدها الفناجين الـتي
مـنـهـا الـــدخــانُ ورشـفـةٌ وهــنـاءُ
شـكـرا أقــول ونـظـرتي تـرنـو لـهـا
إنّ الـتـفــكُّــرَ بـالـجــمــال غـــذاءُ
الله قـــد خــلـق الـجـمـال وصانـه
حــيــث الــوجــود كــأنــّه حـــوّاءُ
تـلـك الـعـذوبـة حسنها كحديقة
مـنـهـا الــزهــورُ تــشــعُّ والأضــواءُ
صـنـعاء يــا شــرق الـبلاد وغـربها
والـبـلـبـل الــحـيـران فــيـكِ عـــزاءُ
فـيرُدُّ فـي خـجلِ المباسم صمتها
وحـيــاءهـا يـغــفــو بــه الإغــراءُ
عــيــنـايَ تـحـمـلـها بـكـلّ مــحـبّـة
وتــطـوف حـــول دلالـهـا الأهــواءُ
والأرض خـاشـعة تـشـمُّ عـبـيرها
والــسـحـر عــصـفـورٌ لــهــا وغــنــاءُ
أهـديـتـها ظــلّـي وظــلُّ قـصـائدي
وقـطـعـتُ عــهــدا والــعـهــود وفــاءُ
فـتـصــبـّبـي حـبًّـا وفـيـضُ سـنـابلٍ
مـن خصـر أغـنـية الحنين عطاءُ
وتـزيّـنـي يــا واحــة الـيـمن الـتـي
خــذلـوكِ أعــداء الـبـلاد وســاءوا.
-------------
✍أنس التميمي
((بروحي سوف افديها))
اجمل شعر عن الفداء للوطن .. شعر عن الفداء لليمن الذي هي موطن الشاعر .. معبرا من خلالها عن الحمى لوطنة و الفداء بكل معاني التضحية وبكل شتى انواع الفدائيات بالروح وبالرأس وبالدم وبكل الوسائل تستاهل كل الفداء .. اليمن اغلى .
بروحي سوف افديها
ولو بالموت احميها
ساصنع من خيوط الضوء
نصرا كي اراضيها
اساند موجها دفعا
الى الشاطئ لارسيها
اذا ناديت تسمعني
فقلبي راسخ فيها
فهيا يا حروف الشعر
انشادا نغنيها
وفي عطش الجحيم انا
دمائي سوف اسقيها
وفي اهواله غضب
سنسحق من يعاديها
فصبوا النار لن نخشى
فارضي النار تدفيها
فنحن من نصرنا الحق
من اول ولادته سنحميها.
-------------
✍حسن صغير
((دعْ وطني))
شعر عن الوطن الجريح .. شعر حزين عن اليمن وما الت اليه من فتن وحروب الذي اهلكت الحرث والنسل .. في القصيدة دلائل عن الحزن والندم لما يجري في تراب الوطن من اقتتال وتخريب .. وهذا ما عبر عنه الشاعر في هذه القصيدة وعلى امل ان يبزغ الفجر ويولد المجد التليد .
آهٍ عــلـــيـــكِ وآهٍ مـــــنْـــكِ يــا بــلَـدي
يـــا جـــنـَّــةَ الحــلْـــمِ في نـــارٍ من الكَمَدِ
يــــا زهرةَ الشَّرْقِ في حقلٍ حـشائـشُهُ
ألـــغــامُ بــــؤسٍ شــظاياها كـوَتْ كَبِدي
مــــا زاركِ الــفــجـرُ إلَّا ربــعَ آونــةٍ
بــــلــيـــتِ فيها بعينِ الحـــقْـــدِ والحَسَدِ
لا بأسَ إنْ عــشْتِ في ليلِ الأسى زمناً
فــــكــــلُّ أرضٍ لـــهــا حظٌّ منِ الـــنَّـــكـَـــدِ
ســيرجعُ الـــفـــجــــرُ فـــي آفــــاقـــِـهِ ألــــقٌ
وبـــيــــنَ جـــنــبــيـــهِ روحُ اللَّهِ فاتَّـــئِــدي
هــــا تـــقــْبـــضِـــيـــنَ مـفاتيحَ الرؤى بِيَدٍ
ثــــارتْ وآمــــالَ شـــعْـــبٍ ثــــائـــرٍ بِــــيَـــدِ
وأنــــتِ لــلـــمـــجْــــدٍ مــحـــرابٌ يفسِّرُ ما
عـــمـْــــقَ الـــعلاقةِ بينَ الحبْلِ والـــوَتَــدِ
يـــا كــــلَّ أشـــلاءِ أرضٍ خـــانَ حارسُها
خذي من الشَّوقِ مـــا يكـفي لتتَّحدي
هلْ تأكلُ النَّارُ منْ أرضٍ لـــهــــا
سُحُبٌ بـــيـــضٌ حــبـــالى بأطــوادٍ منِ الـــبَــرَدِ؟
يــا مـــوتُ باللَّهِ دعْ أرضــاً فتــنـتُ بــهـا
إنْ كانَ لا بــــدَّ خذْ روحي ودعْ جَسَديز
-------------
✍عمار السبئي
( البحث عن وطني)
قصيدة حزينة تعبر عن اليمن الجريح وعن الالم والحزن لما يتعرض لها البلد من تخريب ..وصف الشاعر بئنها الوطن المفقود ..وفي عنوانها البحث عن وطن سلب منه عزته ومجده وشرفه .. متفائلا في ذالك على انه سوف يولد من رجالها ما هوا صلب واقوى يحفظ عزها ومجدها للأبد .
أجاهدُ كي أراكَ وأنْ أراني
وقد ضاق الزمان على الأماني
أجاهد باللسان وبالمدادِ
فهل يغني السنان عن اللسانِ؟
لماذا أنت عن كفّي بعيدٌ
وإنْ كنتَ القريب إلى جَناني؟
فما لي إنْ شددتُ إليك رحلي
وأنشدتُ الوصال ثوى حصاني؟
إذا هبّتْ رياحي خار فلْكي
وإنْ ناديتُ مجدافي عصاني
أفتّشُ عنك في صمت ابترادي
وفي نار اتقادي في دخاني
لماذا أنت - يا أغلى- رخيصٌ
لدى الراعين من قاصٍ وداني؟
تُباع بنصف صاعٍ من شعيرٍ
لتُعلف للحمير وللأتان
أما تعب الحقير من التمادي؟
وهل سلم العظيم من الهوان؟
أهذا أنت يا وطني سلامٌ
عليك. بكلّ معتركٍ وآن
سلامٌ يوم شئتَ الجود طبْعاً
وشاءتك العظام حمىً وباني
سلامٌ حجم جرحك حجم شوقي
إليك وقدْر فقرك للأمان
غداً ألقاك لي وطناً نقيّاً
من الأدران غضّ العنفوان
ستولدُ من حياض الموت أقوى
كوقع المعجزات على الزمان
لأنّك للحياة أتيتَ أبقى
إذا نُسب الزمان بدا يماني
-------------
✍( حسن غالب الجعدي)
كنتم مع اجمل قصائد وابيات شعر كتبها الشعراء عن الوطن .. شعر فداء عن اليمن ,شعر عن اليمن الجريح,شعر عن اليمن واهل اليمن , شعر عن تأريخ اليمن , الايمان يمان والحكمة يمانية. نتمنى ان تنال اعجابكم واستحسانكم .. اذا راقت لكم القصائد لا تبخلو علينا بمشاركتها او نشرها .. شاركوها بقدر حبكم للوطن..دمتم ودام الوطن بألف خير
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رئيك:
اخي الزائر الكريم اذا كنت زائر جديد هنا ، افئنت ضيف عزيز علينا وأنت مهم جداً بنسبة لنا،
فلا تبخل علينا ولو بترك تعليق او مشاركة هذا الموضوع ، فنحن نحب تعليقاتكم وإنتقادكم لمواضيعنا كحبنا لزيارتكم هنا وأكثر .^-^ ضع بصمتك...