في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ..يختصر الشعراء اشعارهم وقصائدهم عن المدح واثناء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .. لئن الرسول عليه الصلاة والسلام يصنف على مرتبة عالية من قصائد المدح والثناء لئئنه المخلوق الوحيد او الشخص الئي يستحق ان يوصف وان يمدح لصفاته العلى واخلاقه السامية .
همسة حب:بماذا أصفك ياحبيبي وكل الوصف في حقك قليل بالصدق أم بالأمانة أم بكونك جميل بالكرم أم بالخلق أم بالنسب الأصيل أم أصفك بالحبيب أم المصطفى أم الخليل أم أصف شوق المحبين لرؤياك وكيف الدموع لذكراك تسيل قد عدت لدرب الله تائبة عسى أن يكون حبي لك هو الدليل رباه قد ملأ قلبي بحبك وحب نبيك فهل تقبل دعوات قلبي اليتيم فيارب أمنحنا سعة القلب و إشراقة الروح وأجعلنا مماتحبهم من عبادك وأفتح لنا أبواب رزقك واشفي كل مريض يتألم ولايعلم بألمه غير الله وأسترنا دنيا وآخرة..اللهم أسعد قلوب أحبتي وأبعد عنهم أذى الدنيا وألم الحياة..يارب أودعت أمانتي عندك فأحفظ العزيز الغالي على قلبي وأحرسه بعينك التي لاتنام ياالله..آمين يارباللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
شعر مدح بمناسبة اقتراب ذكرى مولد الرسول
اقول في مدح النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة اقتراب ذكرى
مولده:
في يوم مولدك العظيم توردازهرٌ جميل في الجنان واسعدافي ذلك اليوم المبارك زلزلاايوان كسرى في العراق وفُصِّداوانزاح ستر الظلم لما انزلتآيات اقرأْ للرسول فاهتدىوانهار صنم الكفر لما ارسلمن كان صدق الوعد فيه مُعْهَداوغدا الامين مهاجرا من مكةما عاد الا بعد عشر سيدا==صلى عليك الله يا أهل التقىما طار طيرٌ في السماء وغرداصلى عليك مبارِكا ومسلِّماما لاح برق في الغمام وارعدا===صلى عليك الله تعداد الحصىتعداد غرس قد نما كي يحصداصلى عليك الله ما اشتعلت وحىوانطفأت وصارت بعد حر ابردا===صلى عليك الله ما غاب النهارو حلّ ليلٌ كان حَلْكا اسوداصلى عليك الله خير مشفعيرجوك ذو ذنب شفاعتك غدا===صلى على ازواجك الطهر ومنمن ال بيتك كان متبع الهدىصلى على السبطين فالحسن ومننال الشهادة بالعراق و سؤددا===صلى على الصحب الذين تبايعواان يَتْبَعوك و ينصروك على العدايا رب اني قد مدحت محمداما كان زورا بل بحق سددافاكتب لنا اجر الصلاة على النبيواكتب لنا في هذه الدنيا هدى===هيا رسول الله انظر حالناقد اصبح العاصي دليلا مرشداوبدا الذليل بعزة لما هوىوانهار سقف المجد صار السيداقد اقطِع العادي ارضاً بمقدسنافاحتل باقيها ودخل المسجداقد عاد ارض الرافدين لفارسو تقطع الشام فتاتا بائداوانزاح تحكيم الكتاب بحجةان الكتاب لحالنا ما أُخلِداقد جاء قوم يحسبون كلامهماوعى و اعقل من حديث أُسنِداوارتاب بعض الناس فيما احدثواو انقاد منهم للضلال فأُبعِداهذا لعمري بعض ما قد اسردو الحل في رجل يكون مجدداالحل في نهج الرسول و سيرتهفنكون دوما راكعين وسجّداونكون للحق جنودا رافعينَراية التوحيد نبغي السؤددا.====لؤي هوجي ابو عاصم
في مدح النبي محمد عليه السلام بمناسبة ذكرى مولدهجَفانـــــي النّـــومُ فـــي حَــلَكِ الليالـيوفـــاضَ الشَّـــوقُ في طَلب الوصاليؤرِّقُنِــــي الحنيــــنُ فصـــارَ قلبــــييَميــــسُ مــن اليميــن إلــى الشِّـــمالإلـــى البلـــدِ الحــرامِ عَزَمْــتُ أمريأجـــدُّ العَـــزْمَ فـــي شَــــدِّ الرِّحــــالِوطيبــــةُ مقصِـــــدي فيـــها حبيبـــيرســــــولي أحمــــــدٌ خيــرُ الرِّجــالفَزَغْـــــرَدتِ الجــــــوارحُ والحنايـــاوَصَــــارَ القلــــبُ يَصْـــــدَحُ بالمقالرســـــولَ الله، يــــا سَـــنَدي وذخريعليــــكَ سَـــــلامُ ربّـــي ذي الجـلالأحبُّـــــكَ ســــــيّدي، حُبَّــــــاً عظيمـاًيفــــــــوقُ الرَّاســـــيات مِــنَ الجبـالأَلَســـــْتَ محمَّــــداَ خيــــرَ البرايــــــاوأعظَـــــــــمَ مـــــن تَوشّــحَ بالكمـالوأكـــــرم مـــــــن تنـــــادى للمعالـيوأنــــــدى العالميـــــــن بِبَــذْلِ مـــالوأفضـــــــلَ مـــــن تَحَــــلَّى بالمزاياوأنبـــــــلَ مـن مَشــى فــوقَ الرِّمـالوخيـــــرَ الرُّســــلِ، أكرمَهــم جميعـاًوخَتْــــــــم الأنبيــــــاء بـــلا جــــدالألـــــم يَشْـــــــهَدْ لكَ الرّحمـانُ فضـلاًفريــــــداً بالنظائــــــــرِ والمثــــــــالدَعـــــــاكَ الله ( ذا خُلُـــــقٍ عظيــم )وأثنــــــــى بالمكـــــــارم والخصــالِوأنّــــــــَك أحمـــــــدٌ فــــي كـلّ أمـرٍوتدعــــــو للســــــــماحة والمعالـــيوأنــــكَ مصطفـــــىً بيــــن البرايــــاومحمـــــودُ الشـــــــمائل والفعــــــالفأرســــــــلكَ الإلــــــه بخيـــرِ ديـــنٍلإنقــــــــاذ العبـــــــــاد مــن الضّلالهـــــــو الإســــــلام، والأخــلاقُ فيـهسِــــــــنامُ الأمـر فـي كُـــــلِّ الخـــلالوأعطــــــاكَ الكمــــال بكـــلِّ وَصفِبآيــــاتِ المحاســــــــنِ والجمـــــــالِوآتَـــــــاكَ البلاغــــــةَ فــــــي بيــانٍوعلَّمـــكَ الفصاحــــــةَ فـــي المقــالونَزَّهَـــكَ العزيـــزُ عــــن الرَّزايــــاوعــن كـــلِّ الخطايــــــا والوَبــــــالفأنــــتَ الرحمـــــةُ المهــــــدى إليــنالإبعــــــــادِ الحـــــرامِ عــن الحــلالوأنــــتَ لنــــا الشّــــفيعُ بيوم حَشْـــرٍنَنُــــــــــوءُ بِــــــــهِ بــــأوْزَارٍ ثِقَــــال********فعـــــــــذراً سَــــيّدي وحبيــبَ قلبــيفـــــإنَّ مقامكـــــــم ســـــــامٍ ٍوعالــيومهـــــــما أوتِــــيَ الشُّــعراءُ حكــماًفَلَـــــــنْ يَصلــــوا إلـــى ذاك المجــالوَحَسْــــــبي أننــــي أدْلَيْـــــتُ دَلــويببحـــــركَ أبتغـــي بعـــــض اللآلــيأفاخــــــرُ فــــي مَحَبَّتِكُــــمْ وأزهــــوويَسْــــــمو فـــي رَحَابتــــها خيالـــيغرامُــــــك مذهبــي، وَهَــوَاكَ دينـيوَعشْــــــقُكَ فــي دمائــــي ثـــمّ بالـيفـــــداكَ أبـــي وأهلـي ثُـــمَّ عِرضــيوأولادي وروحــــــي ثـــــــمّ مالـــيعليـــــــكَ الله صَلَّــــــــى مــا تَغَنّــىحمـــــامٌ فــــــوق هامــات العوالـــيألا .. فتشـــــــهدِ الدّنــــــــــيا بأنّــــينِــــــذَرْتُ لحبِّكُــم أَغْلـــــى الغوالــي.===عبد الباقي
قصيده مكتوبة في حب الرسول صلى الله عليه وسلم
أنت انتمائي وعنواني ونبضُ دميأيا حبيبَ الذي عيناهُ لــــم تــنمِتساقطَ القلمُ المفتونُ من عبقٍيامن يسائلُ ماذا حل بالقلمِكم أنهزمت مرارا" من تقحمهِياليت شعري هل أحظى بمقتحمِقد اعتصمتُ بسور الله أحمدهفليس صدفةُ أن اُدعى بمعتصمِيومٌ به الخلقُ ممتنٌ لأمنةٍوشاكرٌ فضل عبد الله للأممِجاء النبيون أفواجا" مبايعة"يتيمَ هاشم مخدوما" بلا خدمِوطوقته يدُ الرحمن عاطفة"وفاض بالمسك قدسُ الله والحرمِوحينما اهتز عرش ُ الله من فرحٍفقيل ماذا فقالوا مولدُ العــــــــلمِتعسا" لشعرٍ أفيك المدح ُيبلغهُهو السفوحُ وطهُ قمةُ القــــــــممِولي ذنوبٌ أذا أستعظمت أصغرهاألوذُ عنها ببحر الحزن والندمِحياءؤها اليوم غض الطرفَ عن يدهإذا أستفاقت بلجِ الليلِ والظُلمِوجئتُ أقبس بدرَ الكون مُذ طلعتبه البدورُ تراتيلا" من الحكمِأدريك خبئت كنزا" من شفاعتكمللمذنبين وذنبي أولُ التهمِفكن ملاذا" لمن بارت تجارتهسوى بحبك فازت صفقةُ النعمِفاضَ الحنينُ به شوقا" لحضرتهمتى تحط رحالي عنده قدمي.====معتصم السعدون
نورٌ من النّور***نورٌ من النّورِ يســتهدي بكَ البشرُالنــّورُ نُــوركَ لا شــمسٌ ولا قمرُإن لم نشاهدْ مُحيّاكَ الكريمَ فقدرأت بصــائرُنا ما لم يــرَ البـَـصــرُما رؤيةٌ ســبــقت نورًا يصاحــبكممن غــيرهِ ما نشــا رَســمٌ ولا نظــرُكان الورى قابِعًا في ظُلمةٍ كُشفتبنورِكم فاســتنارَ الرّيفُ والحــضرُوقد أُنيرت نفــوسٌ طال غيهــبُهاواستبشرت بالضّيا بعد الدُّجى مُضرُمــا آمــنــت أمّــةٌ إلا بِــكــم كبُرتأما الذين أضــلّ اللهُ قــد صــغروايا خاتمَ الرّسلِ إن الشوقَ يسكننيوفي حشا مهجتي الأشواق تستعرُكم حَلّقت في السّما تبغي ثراكَ فلمتعيا بذاكَ, ولم يشقُقْ بها السّفرُ!مازلــتُ أرسِــلــها - دومًا - وبُغــيــتهاعلى ثراكَ الشّــذي تهنا وتعتمرُاليأسُ من يأســــهِ ألــغى مهــمتَهُبل إنّه فوقَ ســــورِ العــزمِ ينتحرُ !وكيف للــصبّ أن تخبو صبابتهُوليلــهُ مــالــهُ من غيــركم قَــمرُ ؟!لقلبي الحــقُ أن يهفو إليكَ وقــدهَفتْ إليكَ حبيبي الطيرُ والشجرُأخلصتُ حُبّي لكم يا سيدي رَغبًاويستجيبُ لنجوى المخلصِ القدرُمن كــان حــُبُّ رســولِ اللهِ مؤنسَهُما شَــاقهُ في الدُّنا هَــمٌّ ولا كدرُعليك صلّى إلهُ الكونِ ما عبقتفي روضنا والرّبا الأزهار والثّمرُ.====محمد باسل
يا رحمةً للكونِ جئتَ فهل يَعيــكَالجاهلون ويدركون تَواضعَكْأُمّيةٌ كُل الْحرُوف عقيمةيأيّها الأمّي إلا منبَعكْأنت الذي علّمتها أنْ تهتديبالنور بالأطهار- جُد مَا أنصعْكإقرأْ تُردّد صَوتكَ الدنيا صدىوَتشِعّ نورا حيثُ تُومِؤُ إصبَعكْهل كنتَ إِلا قَبسةً عُلويّةًخبّئتَ بين الضّوء حتى شَعشعكذاك الربيعُ لقد أطل بمولدٍحتّى شذى الأزهار يَروي مَهمعكْمِن طاهر الأنساب من صُلب الهدَىأورقت تستجدي البلاقع مرْتعَكْمِن دعوَةٍ سكب الخليلُ وضوْئهاللهِ مِن أمّ القرى أنْ يُودعَكْهِي هاجرٌ ورضيعها وتبَتّلوحكايةٌ بدأَتْ هناك لتصنعَكْفتناسلت بين الورود حروفهاترجو وترقب في الثريا طالعكحتى أَتيتَ لِيسْتَنَارَ ختامُهاضوعتها لا عطرها مَن ضوعَكْفشفيت هذا الكون من أسقامهلما وضعت على نزيفه مبضعكحشِرَتْ لطلعتك العجائِبُ كلّهاوأَجلُّها "أنت الذي ما أبدعكما الفيلُ والطير الأبابيلُ انْبرتْمنها سوى جُنْدٍ تُنافِحُ مهجَعكْوالنّور لما جئتَ للدنيا سرىوالنارُ هابت عند كسرى مسمَعكْصاحتْ بِه "مَن هزّ عَرشكَ قادمٌيا قيصرالروم انْتظر-مَن ضعضعكباركْت في سعدٍ لحُلمٍ دارهاو تشَرفَتْ بك يا حبيبُ لترضعَكْاليتمُ فَضلٌ والأمانة حُجةواللهُ ربي-والضُحى ما ودّعكْتلك الغمامة ضلّلتك كأنهامن رسْل آمنةٍ أتَتْك لتمنعَكْوالطيرُ والغار المكللُ بالحمىوالجذعُ حنّت !كيف قلبٌ شيّعكْيا مَن تحمّلت المشقةَ دونناوصبرت ما أشقى الذي ما بايعَكْروحي فِداك حبيبَ ربي سيديما شَد حلمك بيننا ما أشجعَكْوالله لو أروي الصحائف مدحةمَا جفَّ حِبر بين نجْع أينعَكْيا سيدي ماذا أقولُ؟ وقد أتىزمنٌ علينا لو تراه لأفزعَكْهرْجٌ وَ مرجٌ وابتداع عظائمتجري اْلدِّماء ونزفُها قد روعَكْاللهُ أكبر يا محمدُ إنّهمضلوا اقتفاء هُداك ضلّوا موزعَكْهذي حروفي من شغافي قُربةٌفلأسرجنَّ الرّوح حتى تتبعَكْيا رب فاجمع بالحبيب شتاتناواْجعل هُداه ليوم نلقى مرجِعكْواْكتب لنا منْهُ الشفاعة حينماللحشر يوم الهول تدعو مَجمعك.====أمة الكريم اسماعيل
اشعار مدح الرسول عليه الصلاة والسلام
قصيدة في مدح سيد الخلق
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم.
أنت الأمين وحُمدت ذكراكيا سيدي كل الدُنى تهواكهامت قلوبٌ في رؤاك وإنهاتصبو لتغنمَ في المنام رؤاكيا شافعا بالمسلمين تكرماأنت الشفيع وما لنا إلاكأنت الأمين وقبل وحيٍ نلتهشهدتْ قريشُ بطهرها ُيمناكلولا التكبر من قريش وأهلهالجثت على قدميك أنفُ عِداكحين استعدَّتْ للسفاح سيوفهمأحقنتَ سفكَ دمائهم برِداكجئتَ المدينةَ أهلَها فتنوَّروافغدت منوَّرةً بنور سناكنحن الأحبة أنت جُدتَ بوصفناورفعتنا قدرا فما أحلاكسمَّاك ربي يا محمد قدوةسبحانه قد جلَّ من سمَّاكفغدوتَ من بين الخلائقِ مصطفىًسبحانه قد جل من نقَّاكفي يوم مولدك العظيم أنرتهافي الشام أبراجا زهت بِضياكأنت المبشر في جنان إلهنايا سعدنا إذ نهتدي بُشراككل الصدور إذا تعاظم همُهاترقى بصاحبها إذا ناداكأنت الحبيب وأنت فارج همنايوما ستسقينا الرضا كفَّاكصلى عليك الله في آياتهطوبى لثغرٍ سرمدا صلَّاك.====محمد سمير محفوظ
شعر مكتوب لمولد الرسول 2020
يا بِنْتَ وَهْبٍ ، حَبَاكِ اللهُ مَكْرُمَةًبِهَا تَجَاوَزْتِ مِنْ نَجْمِ العُلا أُفُقَهْأَهْدَيْتِنَا خَيْرَ مَنْ جَادَ الإِلهُ بِهِعَلَى وُجُودٍ يُعَانِي ذُو الحِجَا نَزَقَهْبَدَتْ كَرَامَاتُهُ فِي الْكَوْنِ بَيِّنَةًمُنْذُ احْتَوَاهُ حَشَاكِ المُجْتَبَى عَلَقَةْويَوْمَ مَوْلِدِهِ هَامَ الْمَدَى طَرَبًالِحِلِّ مَنْ مِنْ دَياجِيرِ الْفَنَا عَتَقَهْوَالْجِنُّ دُونَ السَّمَا ، والشُّهْبُ تَقْصِفُهُمْلَمْ يُجْدِ مُسْتَرِقًا سَمْعٌ قَدِ اسْتَرَقَهْهُوَ السِّرَاجُ الْمُنِيرُ الْلَا مَثِيلَ لَهُهُوَ النَّدَى والضِّيَا ، سُبْحانَ مَنْ خَلَقَهْالْكَامِلُ ، الرَّحْمَةُ المُهْدَاةُ ، فَاسْتَمِعُوالِمَا رَوَى صَحْبُهُ عَنْهُ ، وَمَنْ سَبَقَهْثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ حَازَ الْمَجْدَ مُجْتَمِعًا- لَمَّا اقْتَدَى بِهُدَاهُ السَّمْحِ - مَنْ لَحِقَهْقَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ دِينًا لا بَدِيلَ لَهُطُوبَى لِمَنْ طَيِّعًا لَبَّاهُ وَاعْتَنَقَهْوَقَبْلَهُ كَانَ حَبْلُ الْوُدِّ مُنْفَتِقًاوالأرْضُ تَشْكُو لِبَارِي الْكَوْنِ مَنْ فَتَقَهْوالنَّاسُ جَهْلًا وغَيًّا قُسِّمُوا طَبَقًاحَيَاتُهَا لُعْبَةٌ تَلْهُو بِهَا طَبَقَةْوَحَلَّ خَيْرُ الْوَرَى بِالْحُبِّ مُدَّرِعًافَمَا رَأَى خَلَلًا إِلَّا وَقَدْ رَتَقَهْهُوَ الْبَهِيُّ ، وَرَبُّ الْكَوْنِ أَبْدَعَهُفِي صُورَةٍ طَابَقَتْ فِي حُسْنِهَا خُلُقَهْهُوَ الرَّؤُوفُ ، وَكُلُّ الْكَائِنَاتِ لَهُتُقِرُّ بِالْعَطْفِ والتّحْنَانِ والشَّفَقَةْفَالْجِذْعُ مِنْ شَوْقِهِ أَنَّتْ دَوَاخِلُهُصِدْقًا فَيَا سعْدَ مَنْ فِي شَوْقِهِ صَدَقَهْهُوَ الزَّعِيمُ ، لَهُ الْهَيْجَاءُ شَاهِدَةٌكَخَيْرِ مَنْ أَغْمَدَ الْبَتَّارَ وَامْتَشَقَهْوَإِنْ زَهَا زُعَمَاءُ الكَوْنِ وافْتَخَرُوافَكُلُّهُمْ فِي سِوَارِ الْمُصْطَفَى حَلَقَةْهُوَ الْعِنَايَةُ مِنْ مَوْلاهُ أَوْدَعَهَافِي الْكَوْنِ تَحْفَظُ فِي نَامُوسِهِ نَسَقَهْفَالْكَونُ مِنْ قَبْلِهِ أَوْرَاقُهُ اخْتَلَطَتْوَبَعْثَةُ المُصْطَفَى قَدْ رَتَّبَتْ وَرَقَهْفالنَّاسُ إن صَوَّرُوا بِالْحُلْمِ عَالَمَهُمْرَوْضًا ، لَكَانَ النَّبِيُّ الْمُجْتَبَى حَبَقَهْ.====يسري الصياد
للمزيد :مواضيع ذات صلة:
الى هنا نتمنى ان تكون هذه القصائد قد اعجبتكم ..والرسول صلى الله عليه وسلم صاحب الاخلاق الحمدية والمقام العلي صلى الله عليه وسلم..يستاهل الكثير من قصائد الثناء والمدح صلوت ربي عليه .. كل عام ونتم بخير بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 2020.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رئيك:
اخي الزائر الكريم اذا كنت زائر جديد هنا ، افئنت ضيف عزيز علينا وأنت مهم جداً بنسبة لنا،
فلا تبخل علينا ولو بترك تعليق او مشاركة هذا الموضوع ، فنحن نحب تعليقاتكم وإنتقادكم لمواضيعنا كحبنا لزيارتكم هنا وأكثر .^-^ ضع بصمتك...