القائمة الرئيسية

الصفحات

اجمل 4 قصائد مكتوبة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

لم يصدق الشعراء قط في ما يكتبوه من الشعر ..الا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ..

المدح:هوا التعبير والثناء من وصف المحاسن والاخلاق..وذكر الصفات الجميلة للموصوف الذي يستحق ان يذكر محاسنه وجماله سواء كان محاسن خلقية او محاسن اخلاقية..وبهذا الخصوص فئن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يحتل المرتبة الاولى في شعر المدح.. وهوا الشخص الوحيد الذي يستحق ان يمدح بجدارة.. لما يحمله من قيم اخلاقية راقية وصفات عالية ..وهذه الاخلاق والصفات هي مكرمة من الله وهبة من الخالق للرسول صلى الله عليه وسلم ..حيث قال تعالى عنه( وانك على خلق عظيم) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه في الحديث الشريف :(إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)صدق رسول الله

شعراء في مدح الرسول 

هناك اغلب الشعراء ممن يتقن الشعر العربي الفصيح سواء كانو في العصر القديم او في عصرنا الحاضر لم يبخل اغلبيتهم في ذكر صفات او مدح الرسول صلى الله عليه وسلم  ولو بقصيدة.. فقد مدحه كبار الشعراء القدامى في عصر الرسول لمن استحقوا القب " شعراء الرسول" مثل حسان ابن ثابت و كعب ابن مالك و عبدالله ابن رواحه.. وكثير من الشعراء لم نذكر اسمائهم .. كما كتب الكثير من شعراء العصر الجديد عن الرسول ومدح الرسول الكثير من الشعراء مثل الشافعي و المتنبي و احمد شوقي والااف الشعراء.
صورة قصيدة مدح عن الرسول
اما في عصرنا الحاضر فقد تغنى الاف الشعراء وكتبوا ملايين القصائد والاشعار عن الرسول ومدح الرسول وسيرة الرسول وحياة الرسول والمولد النبوي الشريف .. فهناك كتب ومؤلفات كثيرة تتضمن الاف بل ملايين القصائد والاشعار عن الرسول الاعظم عليه الف سلام وصلاة من الله والملائكة والناس اجمعين.
ومع اتساع نطاق الاتصالات وانتشرت شبكة الانترنت..فقد اكتضت مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات بملايين القصائد والاشعار عن الرسول صلى الله عليه وسلم..وفي هذا الموضوع لا يسعنا الا ان نشاركم باقة من اجمل القصائد المكتوبة في مدح الرسول لنخبة من الشعراء .
واليكم

اجمل 4 قصائد مكتوبة عن الرسول ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم جديدة

( حار القصيد بمدحه )

مِنْ أَينَ أبدأُ وَالكَلامُ يَحَارُ
فِيْ وَصْفِ مَنْ مِنْهُ البدورُ تَغَارُ
فِيْ وَصْفِ مَنْ مَلَكَ المَعَالِي كُلَّهَا
وَ تَلألأَتْ فِيْ وَجْهِهِ الأَنْوَارُ
وَأَتَى إِلَيْهِ الحُسْنُ يَحْمِلُ تَاجَهُ
وَ دَنَتْ لِتَنْشُدَ نُوْرَهُ الأَقْمَارُ
وَتَسَابَقَتْ دُرَرُ القَصَائِدِ مِنْ فَمِي
و َتَزَاحَمَتْ فِيْ وَصْفِهِ الأَشْعَارُ
كَانَ المَدَى كالليلِ كُحْلاً دَامِساً
حَتَّى أََتى كَيْ تُشْرِقَ الأَقْدَارُ
مَنْ صَاغَ مِنْ هَدْيِ الإِلهِ كَوَاكِباً
لِتُشِعَّ مِنْ أَلَقِ الهُدَى الأَمْصَارُ
هُوَ صَاحِبُ القَدْرِ الَّذِي فِيْ ذِكْرِهِ
تَصْفُو القُلُوبُ وَتُكْشَفُ الأَسْرَارُ
فَلِذِكْرِهِ المُشْتَاقُ يَذْرِفُ دَمْعَهُ
شَوْقاً إِلَيْهِ وَ تُبْحِرُ الأَبْصَارُ
بِقُدُومِهِ انْبَثَقَ الهُدَى مُتَدَفِّقاً
فَنَمَتْ عَلَى جَدْبِ الْقُلُوبِ ثِمَارُ
وُتَبَدَّلَ الْقَلَقُ الْمُخِيْفُ سَكِيْنَةً
ضِمْنَ الْقُلُوب ِ لِتَصْدَحَ الأَذْكَارُ
وُِلدَ الْهُدَى فَتَلألأَتْ أَنْوَارُ مَنْ
هُوَ لِلْفَضَائِلِ مَنْبَعٌ وَ مَنَارُ
وِبِهِ الدُّهُوْرُ اسْتَبْشَرَتْ فَكَأَنَّهَا
فَجْرٌ يُبَشِّرُ إِذْ يَجِيء نَهَارُ
وَانْهَارَ كِسْرَى إِذْ تَصَدَّعَ عَرْشُهُ
إِذْ أُخْمِدَتْ فِيْ جَنْبَتَيْهِ النَّارُ
وَتَشَرَّفَ الْغَارُ الَّذِي قَدْ ضَمَّهُ
فَالْخَلْقُ تَنْشُدُ نُوْرَهُ وَ الْغَارُ
وَأَتَاهُ جِبْرِيْلُ الأَمِيْنُ مُخَاطِباً
إِقْرَأْ فَأَنْتَ الْمُصْطَفَى المُخْتَارُ
بُعِثَ النَّبِيُّ مُحَمَدٌ فَتَزَيَّنَتْ
أُمُّ القُرَى لِقُدُومِهِ وَ الدَّارُ
وَهْنَا الْهِدَايَةُ أَشْرَقَتْ أَنْوَارُهَا
وَ الْغَارُ مِنْ عِطْرِ النَّبِيِّ بِحَارُ
فَأَتَى يُسِرُّ إِلَى خَدِيْجَةَ مَاجَرِى
وَ بِقَلْبِهِ مِمَّا جَرَى استِفْسَارُ
هَيَّا خَدِيْجَةُ دَثِّرِيْنِي إِنَّنِي
لازَالَ بِيْ مِنْ ذَا الْلِقَا آثَارُ
قَالَتْ و َاَيْمُ اللهِ أَنْتَ نَبِيُّنَا
وَ الْوَحْيُ قَدْ جَاءَتْ بِهِ الأَخْبَارُ
ظَهَرَتْ بَوَاكِيْرُ الْهُدَى فِيْ بَيْتِهِ
سِرّاً وَ آمَنَ صَحْبُهُ الأَبْرَارُ
وَأَتَاهُ أَمْرُ اللهِ فَاجْهَرْ دَاعِياً
وَالجَّهْرُ أَسَّسَ طَورَهُ الإِسْرَارُ
آذَاهُ بُغْضُ الْمُشْرِكِيْنَ فَلَمْ يَلِنْ
وَازْدَادَ ضِمْنَ فُؤَادِهِ الإِصْرَارُ
لَولاهُ مَاخَفَقَ الفُؤَادُ صَبَابَةً
و َلَمَا تَزَاحَمَ عِنْدَهُ الزُّوَارُ
لَمَّا رَأَتْهُ الْأَبْجَدِيَّةُ هَرْوَلَتْ
شَوْقاً إِلَيْهِ يَهُزُّهَا اسْتِعْبَارُ
وَحُرُوفَُها مِثْلَ الْخُيُولِ تَسَابَقَتْ
وَ النُّورُ فِيْ أَعْرَافِهَا أَنْهَارُ
وَقَفَ البَيَانُ أَمَامَ أَحْمَدَ حَائِراً
وَ تَزَاحَمَتْ فِيْ رَأْسِهِ الأَفْكَارُ
وَتَلَعْثمَتْ شَفَتَاهُ كَالطفلِ الَّذِي
دَرَجَ الحُرُوفَ فَمَلَّهُ التِكْرَارُ
فَاهْزُزْ بِجَذْعِ الشعْرِ يَنْثُرْ عِطْرَهُ
مَا لَمْ تَفُحْ بِمَثِيْلِهِ الأَزْهَارُ
هَوَ آيَةٌ لِلْحُسْنِ طَلْعَةُ وَجْهِهِ
وَ الْبَدْرُ تَعْشَقُ نُورَهُ الأَقْمَارُ
حَسَنٌ بَهِيُّ الْوَجْهِ أَبْلَجٌ أَزْهَرٌ
فَكَأَنَّهُ ثَلْجٌ بِهِ النَّوّارُ
فَخْمٌ عَرِيْضُ الْمِنْكَبَيْنِ تَهَابُهُ
وَ تُحِبُّهُ وَ بِحُسْنِهِ تَحْتَارُ
فِيْ صَوْتِهِ صَحْلٌ يَفِيْضُ عُذُوبَةً
وَ بِثَغْرِهِ تَتَلأْلأِ الأَنْوَارُ
مُتَسَامِحٌ فَتَرَاهُ يَسْبِقُ عَفْوُهُ
فَلَكَمْ عَفَا وَ بِكَفِّهِ البَتَّارُ
لَيْثُ الرجالِ إِذَا الكُمَاةُ تَقَابَلُوا
سَحَقَ العَدُوَّ كَأَنَّهُ الإِعْصَارُ
لَكِنَّهُ فِي السِّلْمِ مِثْلُ سَحَابَةٍ
يَكْسُوهُ مِنْ ثَوْبِ الْبَهَاءِ وَقَارُ
فِيْ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ أَقْبَلَ نَحْوَهُ
قَوْمٌ هُمُ السَّادَاتُ وَ الأَخْيَارُ
نَالُوا رِضَا اللهِ الْعَظِيْمِ بِشَارَةً
فَتْحاً تُسَرُّ لِوَقْعِهِ الأَمْصَارُ
فَانْظُرْ إِلَى الصديقِ نَادَى قَائِلاً
صَدَقَ الرَّسُولُ وَنَهْجَهُ أَخْتَارُ
مَازَالَ ضِمْنَ الغَارِ يَهْمِسُ ثَغْرُهُ
تَفْدِيْكَ رُوحِي أَقْبَلَ الأَشْرَارُ
فَأَجَابَ لاتَحْزَنْ أَبَا بَكْرٍ هُنَا
اللهُ ثَالِثُنَا هُوَ الجَبَّارُ
هَذَا الَّذِي بَاضَ الحَمَامُ لأَجْلِهِ
حَتَّى يَضِلَّ مَكَانَهُ الكُفَّارُ
وَالعَنْكَبُوتُ بَنَى الخُيُوْطَ مَتِيْنَةً
فَكَأَنَّهَا قِبَلَ الْعُيُونِ سِتَارُ
وُهُنَا السَكِيْنَةُ أُنْزِلَتْ مِنْ رَبِّهِ
َوَمَضَى العَدُوُّ وَزَالَتْ الأَخْطَارُ
يَتَوَسَّطِ الكَتِفَيْنِ خَتْمُ نُبُوَّةٍ
خَالٌ َعَلَى بَحْرِ اللُجينِ شِعِارُ
مَابَعْدَ حَرْفِ الكَافِ نُوْنٌ أَشْرَقَتْ
إِسْرَاءُ مَنْ مُزِجَتْ بِهِ الأَسْحَارُ
بَدْرٌ بِأُولَى القِبْلَتَيْنِ صَلاتُهُ
عَرَجَ السماءَ تَحفُّهُ الأَنْوَارُ
يَاسَعْدَ يَثْرِبَ وَالنَّبِيُّ بَأَرْضِهَا
يَاسَعْدَهَا طَابَتْ بِهِ الأَنْصَارُ
كُلُّ القَبَائِلِ بَايَعَتْهُ عَلَى الهُدَى
سَبَقَتْ لِذَلِكَ أَسْلَمٌ وَغِفَارُ
قَدْ قَادَ بَدْراً وَالصحَابَةُ خَلْفَهُ
لَيْثٌ بِسَاحَاتِ الوَغَى مِهْصَارُ
وَبِهَا مَلائِكَةُ السمَاءِ تَـنَزَّلَتْ
وَالنَّصْرُ قُدْ جَاءِتْ بِهِ الأَخْبَارُ
هِيَ لَوحَةٌ لِلْنَصْرِ نُورَانِيَّةٌ
وَالصَّبْرُ عُنْوَانٌ لَهَا وَإِطَارُ
عُذْراً رَسُولَ اللهِ إِنِّي شَاعِرٌ
قَدْ جِئْتُ أَمْدَحُ وَالقَصِيْدُ يَحَارُ
لَكِنَّهَا فِي الوَصْفِ ظَلَّتْ قَطْرَةً
مِنْ بَحْرِ مَنْ مِنْهُ البُدُورُ تَغَارُ.
=======
بقلم:طالب سليمان الشنتوت 
ديوان شعراء الرسول

(خير الأنام محمد)

كلُّ القوافي في القصائد تُولَدُ
عجماءَ إلا حين يُذْكَرُ أحمدُ
وإذا البيانُ تضافرَتْ روَّادُهُ
فإمامُ روَّادِ البيان محمَّدُ
وشذا العبيرِ يفوحُ إن ذُكِرَ اْسمُهُ
وله القلوبُ تشوقاً تتنهَّدُ
اللهُ أيَّدَهُ وأعلى شأنَهُ
ما مثلُ أحمدَ في الوجود مُؤَيَّدُ
كان انتشارَ النُّورِ في غسق الدجى
لكنَّ هذا النورَ لا يتبدَّدُ
ولدَ ابنُ عبد الله مصباحُ الهدى
فإذا الزمانُ ربيعُهُ يتجدَّدُ
وافترَّ ثغرُ الدَّهر عند قدومِهِ
واخضرَّ وجهُ الأرض فهو مُوَرَّدُ
وبما استفاضَ على الوجود من الهدى
قد غيَّرَ التاريخَ هذا المولدُ
ومن الولادة للرضاعة للصِبا
مُنِحَتْ له في كل آونةٍ يدُ
ييغي حراءَ على الدوام ولم يكن
لسوى الإله فؤادُهُ يتردَّدُ
ولخيرُ أيَّامِ الورى يومٌ به
في الغار كان محمدٌ يتعبَّدُ
حيث الملائكُ نُزِّلَتْ والرُّوحُ من
أمر السما والوحيُ كان يردِّدُ
اقرأْ ويمتزجُ الضياءُ بضمَّةٍ
ويغيبُ فوقَ سنا الضياء المشهدُ
دوَّتْ بمكَّةَ صيحةُ التكبيرِ فارتجَّتْ لها كلُّ البلادِ تردِّدُ
اللهُ أكبرُ إنَّ فيها قوةً
من هولها الدنيا تقومُ وتقعُدُ
تحيا النفوسُ بشرعِهِ وعجبْتُ من
قومٍ بشرعِ محمَّدٍ لم يهتدوا
خُتِمَتْ بك الرُّسْلُ الكرامُ وأنت مَنْ
عزَّ السيادة بينهم يتقلَّدُ
تعفو وعن كرمٍ ومثلُكَ لم يكن
يوماً على أبناء آدمَ يحقدُ
أُوتيْتَ أخلاقاً سموْتَ بها على
كلِّ الأنامِ فأنتَ أنتَ السيِّدُ
والحب مفتاح القلوب فلا تدع
صدأ القلوب على فؤادك يلبد
تفديكَ نفسي إنْ قبلْتَ فداءَها
يا خيرَ من يُسعى إليه ويُحْفَدُ
لو أنَّ قلبي ذابَ فيك صبابةً
لوجدْتَهُ يا سيدي يتودَّدُ
لي في مديحك أحرفٌ طرَّزْتُها
بالشَّوقِ رَغْمَ نضوبها لا تَنْفَدُ
الحسنُ طلعتُكَ البَهِيَّةُ أَشْرَقَتْ
وإليكَ يُنْسَبُ كلُّ فِعْلٍ يُحْمَدُ
تقضي الليالي ساجداً مُتَعَبِّداً
هل مثلُ أحمدَ للمهيمن يسجُدُ
وتهابُهُ الأعداءُ من إقدامِهِ
وتحبُّهُ الأصحابُ ممَّا تَشْهَدُ
الجذعُ أنَّ من الصبابة بعدما
فارقْتَهُ وعليه قد حنَّتْ يدُ
وبكَ استنارَتْ طيبةٌ ونشيدُهم
ما زالَ في كلِّ المحافل يُنْشَدُ
يا سيِّدي لولا هدايتكم لما
عرفَ الطريقَ إلى الإله موحِّدُ
فعلى شفا حُفَرٍ من النيران قد
كنَّا وأنتَ المُنْقِذُ المتفرِّدُ
تُهدَى لك الصلواتُ غيثاً إنَّما
تهمي وتبرقُ في القلوب وترعُدُ
ولك السلامُ بكلِّ آونةٍ على
مرِّ الزمان وفي الصلاة تشهُّدُ
نبراسُ هذا الكون أنت بما حوى
أنوارُكم بين الورى لا تُجْحَدُ.
=======
بقلم الشاعر:عمر كرنو

(في مدح طه)

طاب القصيد بمدح طه الهادي
نور يدور بمهجتي وفؤادي
لو كان لي زهر الجنان نثرته
حرف يطهر فرشتي ومدادي
ووهبت نبض اضالعي شرفا اذا
ما رصار خير العالمين رشادي
قد تاه في درب الغواية موكبي
فمشيت خلفك راجيا ارشادي
ورجوت نهج من هداك يضمني
وجعلت نبعا من ضياك قصاد
كيما تزول غشاوة عن مقلتي
والروح ترشف من صفا الاسعاد
يامن به كل الوجود مفاخر
طاب المقيم بفخركم والشادي
الكون قبلك كان كونا معتما
حتى قدمت برحمة وسداد
فكأن قلب العالمين ممهد
والنبض صار نحو طه ينادي
يرجو هداية دربه ..يخشي الردى
ما بين جهل قابع وفساد
فهديت قلب الجاهلين منارة
تهدي غياهب كفرهم وتعادي
وكشفت غيم المنكرات جميعها
ووقفت بين الظلم بالمرصاد
وكسرت اصنام الجهالة كلها
وخبا لهيب معارك كرماد
وغدوت تنشر بالسماحة بلسما
يشفي جراحا في صدور عباد
وهدمت للغل القديم معاقلا
ساويت عبد مجدعا بزياد
ورحمت قوما كم اتتك شرورهم
فعفوت عفو القادر الجواد
ورسمت درب العائدين لربهم
وكفيتهم دوما عناالالحاد
ومشيت بين المسلمين مهدهدا
ورجمت جمرا اعين الحساد
واخذت تنشر بالكتاب شرائعا
ما زال يلثم من شذاها الحاد
والكل يجرع من رضاك شمائلا
ويقيم دينا راسخ الاوتاد
صلي عليك الله انت المصطفى
تمحو بلاد الضيم والاحقاد
صلي عليك الله عند ملائك
والعرش قام يبوح بالانشاد
والسدرة العليا يفوح بوجها
عطرا تلالا من ورود وداد
والبدر صار الى النجوم مسبحا
والشمس خلف بهائك الوقاد
تالله اني بالمحبة قاهر
جيش الذنوب وظلمة الآماد
والخير يشهر في في عروق مودتي
جيشا من الابطال والاصلاد
والنور يرمي للضلال سهامه
فيشق برثن قسوة الاصفاد
يارب قلبي بالضلالة بينما
نبضي يلوذ بحبكم وينادي
لاذوق كأسا بالهداية مترعا
ليكون دوما عدتي وعتادي
وثياب خضر سندس هي ملبسي
نعم الاله وفضله المتمادي
يا ليت لي خير الجوار محمد
ان الصلاة الى الشفاعة زادي
فالسابقون الى الجنان رأيتهم
جمعا كريما تابعا للهادي
هم ثلة من صحب نبراس الورى
وبقية من قلة الاحفاد
يارب هب من حياض حبيبنا
كاسا شريفا رافعا لعماد
سأطل في درر المعاني سابحا
ويغوص في بحر البيان مدادي
يا سعد حرف بالسماء مقامه
يشدو برحمة سيد الاسياد
ولحون شعر بالهدى معزوفة
طربا تبدد غربتي وسهادي
ومقال شهد كم يصب بمبسمي
عطرا أقام -من العنا -اجسادي
سأظل احفظ شهده باضالعي
كيما يصير منابع الزهاد.
=======
بقلم الشاعر: لطفي عبده

(صاحب النُّور)

القَلبُ طَافَ عَلَىٰ رُبَاكَ وَهَامَا
وَالشَّوقُ حَلَّقَ فِي سَمَاكَ وَحَامَا
يَا خَيرَ مَن هَتفَ الخَلائِقُ بِاسمِهِ
وأحقّ مَن رَفعَ العَظيمُ مقامَا
مَا طَالَ أَصحَابُ العُروشِ مقامهُ
صَارُوا أمَامَ عُلوِّهِ أقزَامَا
فِي ذِكرِ مِيلاد النَبي مُحَمَّدٍ
الكَونُ أشرَقَ ضَاحِكَاً بَسَّامَا
والطَّيرُ مِن فَوقِ الغُصُونِ مُغَرِّدٌ
يَشدُو اللحونَ وَيَسجَعُ الأنغَامَا
هَذَا الذي بِالنُّورِ جَاءَ مُشَعشعَاً
فَأزالَ عَن وَجهِ الحَيَاةِ ظَلامَا
وَهَمَىٰ وَفَاضَ الخَيرُ مِن أندَائِهِ
وَكسَا القُلوبَ سَكِينَةً وَسَلَامَا
وَكَأنَّهُ بَحرٌ يَفِيضُ عَطَاؤُهُ
أو مِثلُ سَيلٍ نَافِعٍ يَترَامَىٰ
مِن قَبلِهِ عَاشَ العِبَادُ بِظُلمَةٍ
تَاهُوا بِليلٍ غَافِلِينَ نِيَامَا
كَانُوا يَعِيشُونَ الحَيَاةَ بِجَهلِهم
لا يَعرِفُونَ مِن الحَلالِ حَرَامَا
يَا مَن أَتَيتَ إِلى البَريَّةِ مُنذِرَاً
وَمُبشِّراً وَمُعَلِّمَاً وَإمَامَا
قَد كُنتَ مِن فَوقِ المَكارمِ عَالِياً
وَنَشَرتَ دِيِناً قَيِّمَاً يَتسَامَىٰ
مَا كَفَّ نُوركَ بالضيَاءِ وَلا خَبَا
سَيَظلُّ دَومَاً ساطعاً يَتنَامَىٰ
يَا صَاحِبَ المَعرُوفِ مَا بَين الوَرَىٰ
وَعَظِيم مَجدٍ بِالمَكَارِمِ قَامَا
كَانَت حَيَاةُ النَّاسِ قَبلكَ فُرقَةً
فَغَدَت بِفَضلِكَ أُلفةً وَوِئامَا
بِهُدَىٰ الرَّحِيم أتيتَ تَسرِي مُنقِذاً
ونَشرتَ مَا بَينَ الوَرَىٰ الإسلامَا
وَمَحَوتَ لَيلاً لِلضلالةِ بِالهُدَىٰ
وَهَدَمتَ رُكنَ الشِّركِ وَالأصنَامَا
وَصَنَعتَ مِن أهلِ الظَّلامِ مَشَاعِلاً
صَارُوا هُدَاةً مُهتَدِينَ كِرَامَا
يَا رَحمَةَ اللهِ الرَّحِيم إلى الوَرَىٰ
فَضلُ الكَرِيمِ غَشَىٰ العِبَادَ ودَامَا
قَد كَانَ عَطفكَ بِالخَلائِقِ مِثلمَا
عَطف الكَرِيم عَلَى ضِعَافِ يَتَامَىٰ
يَا خَيرَ مَن وَطئَ الثَّرَى بِنِعَالِهِ
وَأبَرّ مَن صَلَّىٰ الصَّلاةَ وَصَامَا
أَكرِم بِفَضلِكَ يَا مُحَمَّدُ عِندَمَا
أصبَحتَ لِلرُّسلِ الكِرَامِ خِتَامَا
صَلَّىٰ عَلَيكَ اللهُ مَا عَبدٌ دَعَا
مَا سَاقَ رِيحٌ فِيِ السَّماءِ غَمَامَا
مَا خَرَّ عَبدٌ سَاجِدٌ بِصَلاتِهِ
مَا هَبَّ مِن وَضعِ السُّجُودِ وَقَامَا
صَلَّىٰ عَلَيكَ اللهُ مَا نَجمٌ بَدَا
مَا فَاحَ عِطرٌ مِن أرِيجِ خُزَامَىٰ
صَلَّىٰ عَلَيكَ اللهُ مَا بَدرٌ سَرَىٰ
وَالآل وَالصَّحب الكِرَام دَوَامَا
صَلُّوا عَلَيهِ بِأمرِ خَلَّاقِ الوَرَىٰ
وَلتُتبِعُوا بَعد الصَّلاةِ سَلَامَا.
=======
بقلم الشاعر: شاهرعبد الواسع الأثوري

هذه كانت قصائد جديدة كتبت عن مدح الرسول نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام ..نتمنى لكم قرأة ممتعة.. والشكر موصول للشعراء الكرام على ما كتبوا في شعرهم عن رسول الله والثناء عليه في بكلماتهم الذي اقولها صراحة انها والا اروع ويستحق الرسول اكثر من ذالك .. اكرر شكري للجمع اعضاء وزوار مدونة ابداع وان لاين .

كلمات دلالية: قصائد مدح فصحى،قصيده عن مدح الرسول جديدة، اجمل اشعار مدح عن النبي محمد ، ابيات شعر مدح وثناء عن الرسول عليه الصلاة والسلام جديدة 2020

تعليقات