صباح الخير و النور و البشر و البركات و الحسن و الجمال
الحب كلمة السر في دين الله. هي الكنه و الجوهر والروح. فالعبادة التي ما خلقنا إلا لأجلها ليست إلا حياة حب و ممارسة حب واستزادة من الحب. فالعبادة تقربٌ إلى الله ومناجاةٌ وتذللٌ و خضوعٌ وإخلاصٌ و تعظيمٌ و تبجيلٌ و إجلالٌ وتعبيرٌ بكل أشكال التعبير اللغوية و البدنية و الوجدانية عن حب اللهِ و حب الخيرِ و السلامِ.
ثم نحب بحب الله هذا الرسول النبي الأمي الذي دلَّنا على هذا الخير العظيم ونتبعه في السبيل إلى التحقق بحب الله. ويلخص هذا كله قول الحق سبحانه:
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) سورة آل عمران
ثم الحب طاعةٌ للمحبوبِ ووفاءٌ له وإخلاصٌ فيما يحب و يرضى. وإن شئتم فانظروا لأحوال المحبين و بَوْحِهم و أشعارهم تجدونهم يستعيرون معاني العبادة و أحوال التعبد في التعبير عن عشقهم وولهِهِم بالحبيب و هُيامِهم به و شوقهم إليه وصبابتهم و صبرهم عليه.
وفي نفس الوقت تجدون كبار العارفين من الزهاد و العباد يأتون بأشعار في مناجاتهم للمولى و تعبيرهم عن محبته لا ترقى إليها في صدقها و رقتها و عذوبتها و جمالها و بلاغتها و بيانها قصائد الغزل و أشعار كل العاشقين. والقاسِمُ المشترك في هذا وذاك حال الحب الممدوحِ الحميد وكلمة السر هي الحب. ولعمري فحب العاشقين هو الحب الأصغر الذي يندرج في الحب الأكبر و يُفضي إليه.
والسلام من متعلقات الحب و من ثمراته كما الحرب من متعلقات العداوة و البغض و من تبعاته.
فالأصل في الدين حب يشيع بين الناس وفي العالم ولا دين إلا دين الحب و السلام.
وقد نوه الإسلام بهذه المعاني في مقامات كثيرة و بأشكال مختلفة.
قد لا يجد الناس علاقة بين هذا الذي طرحت و عنوان المقال الذي يذكر عيد الحب. نعم تماما لا علاقة. فهنا نتكلم عن المبادئ العليا و الأحوال السَّنية النبيلة.
الحب بين الرجل و المرأة هو السكينة و المودة و الرحمة بين الأزواج لا علاقة حراماً بين ذكر و أنثى الغرض منها قضاء الأوطار الجنسية.
وما أكثر ما تستغل بنات باسم الحب ومناسبة الحب وعيد الحب الذي قد يعني لبعضهم وبعضهن تحليل الفساد.
و قد تخسر فيه كثير من العذارى شرفهن.
فلا يغرنكم و لا يغرنكن بالله الغرور
كتب هذا الموضوع عن رأي الكاتب / محمد فاتح
الحب كلمة السر في دين الله. هي الكنه و الجوهر والروح. فالعبادة التي ما خلقنا إلا لأجلها ليست إلا حياة حب و ممارسة حب واستزادة من الحب. فالعبادة تقربٌ إلى الله ومناجاةٌ وتذللٌ و خضوعٌ وإخلاصٌ و تعظيمٌ و تبجيلٌ و إجلالٌ وتعبيرٌ بكل أشكال التعبير اللغوية و البدنية و الوجدانية عن حب اللهِ و حب الخيرِ و السلامِ.
ثم نحب بحب الله هذا الرسول النبي الأمي الذي دلَّنا على هذا الخير العظيم ونتبعه في السبيل إلى التحقق بحب الله. ويلخص هذا كله قول الحق سبحانه:
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) سورة آل عمران
 |
| كلمة حب في عيد الحب 2020 - اجمل تعبير عن عيد العشاق 2021 |
وفي نفس الوقت تجدون كبار العارفين من الزهاد و العباد يأتون بأشعار في مناجاتهم للمولى و تعبيرهم عن محبته لا ترقى إليها في صدقها و رقتها و عذوبتها و جمالها و بلاغتها و بيانها قصائد الغزل و أشعار كل العاشقين. والقاسِمُ المشترك في هذا وذاك حال الحب الممدوحِ الحميد وكلمة السر هي الحب. ولعمري فحب العاشقين هو الحب الأصغر الذي يندرج في الحب الأكبر و يُفضي إليه.
والسلام من متعلقات الحب و من ثمراته كما الحرب من متعلقات العداوة و البغض و من تبعاته.
فالأصل في الدين حب يشيع بين الناس وفي العالم ولا دين إلا دين الحب و السلام.
وقد نوه الإسلام بهذه المعاني في مقامات كثيرة و بأشكال مختلفة.
قد لا يجد الناس علاقة بين هذا الذي طرحت و عنوان المقال الذي يذكر عيد الحب. نعم تماما لا علاقة. فهنا نتكلم عن المبادئ العليا و الأحوال السَّنية النبيلة.
الحب بين الرجل و المرأة هو السكينة و المودة و الرحمة بين الأزواج لا علاقة حراماً بين ذكر و أنثى الغرض منها قضاء الأوطار الجنسية.
وما أكثر ما تستغل بنات باسم الحب ومناسبة الحب وعيد الحب الذي قد يعني لبعضهم وبعضهن تحليل الفساد.
و قد تخسر فيه كثير من العذارى شرفهن.
فلا يغرنكم و لا يغرنكن بالله الغرور
كتب هذا الموضوع عن رأي الكاتب / محمد فاتح
يشرفنا ويهمنا ارائكم اتركو تعليق لكم نهاية هذا الموضوع
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رئيك:
اخي الزائر الكريم اذا كنت زائر جديد هنا ، افئنت ضيف عزيز علينا وأنت مهم جداً بنسبة لنا،
فلا تبخل علينا ولو بترك تعليق او مشاركة هذا الموضوع ، فنحن نحب تعليقاتكم وإنتقادكم لمواضيعنا كحبنا لزيارتكم هنا وأكثر .^-^ ضع بصمتك...