القائمة الرئيسية

الصفحات

موضوع تعبير عن القدس | كلمة عن القدس للإذاعة المدرسية

موضوع قصير عن القدس ينفع كلمة للإذاعة المدرسية .. الموضوع يعبر عن القدس الارض الطيبة المقدسة الطاهرة.. منبع النبوة .. مصنع الرجال والفتوحات الاسلامية .. يمكنكم قراءة الموضوع بتمعن .. والذي يحمل عنوان 
القدس( على مر التأريخ )..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
القدس تلك المدينة التي تصارع على أبوابها الملوك والحكام والقياصرة ، تلك التي كانت قصة ملحمية منذ أن وجدت حتى يومنا هذا ، .... لماذا ؟ لأنها أم الديانات ولأنها منبع الأديان ولأنها مولد الأنبياء ولأنها نقطة التقاء الأرض بالسماء ، حتى أن من نال حكمها كان له ذلك الشرف العظيم ، القدس المنطقة التي سطرت على جدرانها معارك المسلمين والتي ترعرع على ساحاتها رجال لم يعرفوا شكل الذل والطغيان والظلم ولكن ربما جرب أغلبهم طعم الشهادة التي لم يتذوق طعم عزتها أو اشتم إنسان رائحة كبريائها إلا عندما يكون رجلا به أنفة وغيرة على حرمتها وقدسيتها .
تعبير عن القدس- كلمة للاذعة المدرسية
القدس رغم كل الإضطرابات التي تحصل على أرضها إلا أنك تشعر بالراحة والطمأنينة عندما تدخلها حيث أن أهل الحق ان دخلوها مقاتلين أو مسالمين فدائما ممنوحين صك طمأنينة رباني ، القدس هي التي تحدثك جدران أقصاها عن آيات الله في الكون وكيف حفظت مكانتها على مر العصور لأنها قبلة المسلمين الأولى وموطن الأنبياء والأولياء والصالحين وتلك التي زخرف الإنجيل على مقارع أجراسها وقرعت الأجراس في حاراتها حتى أن الطير عندما يسمع تلك الأجراس يرتل سور المجد وتغريدات من السلام معها .
القدس إنها المدينة التي لا تعرف معنى العنصرية .. المدينة التي لا تميز ذلك النصراني من ذلك المسلم .. لماذا ؟ .. لأنهم نشؤوا على الكرم والطيب والرجولة والعزة .. حيث أن تلك الشيم تخرج طعم رجولة ممزوجة برائحة من الشهادة تنتشي الأنفس حين استنشاقها .. أو لنقل هم الذين يرفعون الأقصى والقيامة على أكتافهم لكي يحافظوا عليهم .
وأما عن الأقصى فذلك المسجد الذي ترعرع في أكنافه رجال على الشهادة والتضحية بأغلى ما يملكون وذلك الذي ولدت النساء فيه على الله أكبر واستشهدن الشهيدات فيه على زغاريد الرجولة وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله ، ذلك المسجد الذي لطخت ساحاته ورويت أشجار الزيتون فيه من دماء رجاله الذين لا يقبلون الذل والخضوع ، ذلك المسجد الذي حوى ذلك المسيحي قبل ذلك المسلم وهذا ما دعا إليه عمر بن الخطاب في عهدته العمرية المعروفة .
أما عن كنيسة القيامة .. فلها كل الإحترام ولإخواننا النصارى .. تلك الكنيسة العريقة التي عانقت أجراسها مآذن الأقصى فشكلت لب التاريخ الذي يعرفه القاصي والداني وهي التي رجالاتها وكبارها وصغارها ونساءها رفعوا الأذان عندما منع العدو اللعين رفعه .
القدس كأنها ترتدي ثوب منسوج من كرم وعز حيث أن هذا الثوب ملخص فيه طابع عن الرجل العربي الأصيل تحت عباءة كاحلة السواد تكاد اللمعان ؛ تحوي معنى للمرأة العربية وحشمتها ..
نهاية.. لتجسيد معنى الوطن العربي .. لا بد من القدس ..

كلمات دلالية: تعبير عن القدس، كلمة اذاعية عن القدس ،كلمة قصيره عن القدس الشريف ، القدس عاصمة فلسطين ، القدس اسلامية عربية ، لا للإحتلال الاسرائيلي، لا لصفقة القرن .

تعليقات