الاحتفال بمولد الرسول هناك اقلة من المسلمين افادو ان الاحتفال بمولد الرسول يعتبر بدعه وعلى هذا الموضوع نسلط الضؤ على بعض اراء احد الاشخاص الذي وضح وكتب في مقالة الإحتفال بعيد المولد النبوي الشريف ... !! أنا أعرض ولا أفرض.
أبو لهب لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم أعتق الجارية ثويبة ،لأنه فرح بمولده صلى الله عليه وسلم ويخفف عنه كل يوم اثنين بسبب ذلك ، لكن المسلمين سيدخلون جهنم لأنهم يحتفلون بمولد نبيهم صلى الله عليه وسلم !؟؟
(والحديث رواه البخاري مرسلا وقال سنده صحيح )
ابن باز ، ابن تيمية ، وغيرهم من العلماء الذين أحبهم وأوقرهم أفتوا ببدعية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف ، لكن رأيهم يبقى اجتهادا بارك الله في اجتهادهم والإجتهاد ظني لا قطعي، واعتمدوا على أدلة في ذلك ، أنه لا النبي ولا صحبه ولا التابعين ومن تبعهم احتفلوا به وهم أحرص الناس على الخير ، وأن الفاطميين اول من فعل ذلك ، أيضا أنه يوم ولد فيه ومات فيه ، فهل نبكي أم نفرح ؟! وغيرها من الأدلة التي اطلعت عليها جميعا مثل الإطراء والتشبه بالنصارى وغيره ، حتى لا يأتينا شخص بهذه الأقوال والاجتهادات كأننا لم ننتبه لها ... !!
لكن بمقارعة الأدلة وسبر أغوار القضية نرى أنه لا بأس بالاحتفال والله أعلم ، وذلك للآتي :
أولا ما هي البدعة ؟
البدعة كما عرفها أهل الاصطلاح هي : زيادة التعبد في الدين ، أن تزيد ركعة ، مضمضة رابعة ، تصوم 31 يوما في رمضان ، فهذه بدعة لأنك تتهم النبي بخيانة الرسالة وعز وجل يقول "اليوم أكملت لكم دينكم " ، والاحتفال هنا ليس تعبدا ، لأن العبادات لا تصح الا بعقد النية ، ولا نعقد النية على التعبد بعيد المولد النبوي ، وهنا يخرج الاحتفال من العبادة المقرونة بالنية الى مرتبة العادة ، والأصل في العادات الإباحة فلا تحرم الا بنص شرعي ...
وهنا لا يجوز أن نقول نتركه لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، لأنه ترك كثيرا من العادات والمباحات ولا يجوز تحريم كل ما تركه صلى الله عليه وسلم ، بل كثير من الأمور لم تشرع الا بعده صلى الله عليه وسلم ، وهذا عمر بن الخطاب الذي وافق كلامه كلام الله عز وجل في عدة آيات يقول "نعمة البدعة هذه " ، بإشارته لأمر حسن حدث بعد زمن النبي ، بل وعمر هذا أسقط حد السرقة ، بل وفرض ضريبة الخراج وخالف فيها النص القرآني الصريح في قضية التخميس !! ، أنا لا اقول خالف النص بل أقول أنه رضي الله عنه اجتهد وأنزل النص منزلا صحيحا وفهم روحه .... وخالفه بعض الصحابة الكبار كعلي وابن مسعود ، لأن كلهم مجتهد واجتهاد الفريقين يسعه النص ويحتويه ولا يعارض الشرع .. فهل اختلاف الصحابة جائز وكلام ابن تيمية وابن باز رحمة الله عليهما توقيفي ... !؟؟!؟!؟
ثم النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم الإثنين : فقال ذلك يوم ولدت فيه ، وفي هذا إشارة واضحة أنه صلى الله عليه وسلم خص هذا اليوم دون غيره لعدة أمور ضمنها ولادته ....
أما من يقول أن الفاطميين احدثوه أو فيه تشبه بالنصارى ، فلا شك أن جميعكم علم قصة صيام عاشوراء ، حين قال صلى الله عليه وسلم "نحن أولى بأخينا موسى منهم " ، فلا نترك الفضائل لأن الفاطميين أو النصارى فعلوها قبلنا ... أما قوله "لا تطروني " فهذا ليس إطراء
والنبي يقول : إذا أمرتكم بأمر فاتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه" ولم يقل وما تركته فاتركوه ، وهذا دليل على بقاء الترك على اصله وهو الإباحة ... ولو حرمنا كل ما تركه صلى الله عليه لضيقنا رحبا وأنزلنا المشقة على الأمة والله عز وجل يقول "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " ...
وترك الصحابة له ومن تبعهم ليس دليل تحريم بل أنه كان حيا في ضمائرهم كل ثانية ودقيقة عائشا بينهم ، أما في زمننا وأطفالنا يعرفون لاعبي كرة القدم وسيرة حياة سعد لمجرد ، أفلا نخصص يوما سنويا أقله ليرسخ في قلوب أبنائنا ، ولا أقصد أننا لا نتبعه ولا نحبه الا في هذا اليوم فهذا خطأ استدلالي ، فصيام عرفات كل عام لا يعني أننا لا نصوم الا ذلك الوقت في السنة ... ويقول الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من فجور
ونحن نقول : تحدث للناس رغائب بقدر ما أحدثوا من فتور
بالنسبة لمن يقول لا يوجد سوى عيدين في السنة ، فهذا خطأ اصطلاحي آخر : فنقصد بالعيد أنه يعاد كل عام ، من العودة ؛ وليس بمعناه الشرعي ... وإلا فهو ذكرى
أما بعض الأشخاص الذين يقولون من أنت لترد كلام ابن تيمية وكذا وكذا ، فأقول لهؤلاء أن الأمر مبني على الإجتهاد لا القطع ، ولم يعقد عليه إجماع ، بل إذا خالف عالم واحد كلام العلماء لم ينعقد اجماع كما قال الإمام الغزالي رحمه الله ، وإليكم أبرز أهل العلم الذين قالوا بجواز الإحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام : شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني، والحافظ السيوطي، والحافظ السخاوي، وابن عاشر المالكي، وابن مرزوق، والشيخ سعيد حوى، والشيخ يوسف القرضاوي.... الخ
إذا ففي الأمر اختلاف ومتسع ، وهو اختلاف محمود لا يقدح في التشريع الإسلامي ، فقد اختلف الصحابة في حياته صلى الله عليه وسلم في حياته (لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريضة ) فمنهم من فهم ظاهر النص ومنهم من فهم معناه ، ولم ينكر صلى الله عليه وسلم على أحد منهم .... وبالتالي فمن باب اولى أن يختلف أهل العلم ولكل دليله وحجته ولا يقتضي الأمر تخطيأ أحدهم
قال الحافظ السيوطي: "هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف" . والصحيح أن تسمى سنة حسنة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء"
إذا وباختصار واعتصار كل ما سبق نخلص أن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم ليس من الشرائع التي فرضها الله بل من العادات المباحة ولا يدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فالمقصود هو المحدث خارج هذا الأمر والدين ، أما ما كان أصلا منه كبدعة التراوييح وكالذي زاد في صلاته خلف النبي " حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه " فهو من الأمور المحمودة ، والإحتفال المقصود هنا ليس الأهازيج والاختلاط الماجن والمنكرات كما يفعل النصارى ....
بل فيه من الخصال الحميدة ما هو مطلوب شرعا .. كصلة الرحم مثلا واجتماع الأهل ... أيضا شخصيا أجدها فرصة سانحة كأن يسألني أخي الصغير مثلا : من ؟ لماذا اليوم !؟؟ كيف عاش ؟! هل عنده أولاد !؟
فلهذا اليوم أثر كبير لا كغيره من الايام من ترسيخ سنته وذكر مناقبه وتعليمها للغلمان ، صلى الله عليه وسلم ....
هذا وما كان من توفيق فمن الله ، وما كان من زلل فمني ، والله أعلم.
بقلم : Ähmed Ëlsekhawy
مواضيع مشابهة:
كلمات دلالية متصلة بالموضوع:
حكم الاحتفال بالمولد النبوي'هل الاحتفال المولد النبوي بدعة'عيد المولد النبوي عن الشيعة'هل الاحتفال بعيد مولد النبي حرام'هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
أبو لهب لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم أعتق الجارية ثويبة ،لأنه فرح بمولده صلى الله عليه وسلم ويخفف عنه كل يوم اثنين بسبب ذلك ، لكن المسلمين سيدخلون جهنم لأنهم يحتفلون بمولد نبيهم صلى الله عليه وسلم !؟؟
(والحديث رواه البخاري مرسلا وقال سنده صحيح )
ابن باز ، ابن تيمية ، وغيرهم من العلماء الذين أحبهم وأوقرهم أفتوا ببدعية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف ، لكن رأيهم يبقى اجتهادا بارك الله في اجتهادهم والإجتهاد ظني لا قطعي، واعتمدوا على أدلة في ذلك ، أنه لا النبي ولا صحبه ولا التابعين ومن تبعهم احتفلوا به وهم أحرص الناس على الخير ، وأن الفاطميين اول من فعل ذلك ، أيضا أنه يوم ولد فيه ومات فيه ، فهل نبكي أم نفرح ؟! وغيرها من الأدلة التي اطلعت عليها جميعا مثل الإطراء والتشبه بالنصارى وغيره ، حتى لا يأتينا شخص بهذه الأقوال والاجتهادات كأننا لم ننتبه لها ... !!
لكن بمقارعة الأدلة وسبر أغوار القضية نرى أنه لا بأس بالاحتفال والله أعلم ، وذلك للآتي :
أولا ما هي البدعة ؟
البدعة كما عرفها أهل الاصطلاح هي : زيادة التعبد في الدين ، أن تزيد ركعة ، مضمضة رابعة ، تصوم 31 يوما في رمضان ، فهذه بدعة لأنك تتهم النبي بخيانة الرسالة وعز وجل يقول "اليوم أكملت لكم دينكم " ، والاحتفال هنا ليس تعبدا ، لأن العبادات لا تصح الا بعقد النية ، ولا نعقد النية على التعبد بعيد المولد النبوي ، وهنا يخرج الاحتفال من العبادة المقرونة بالنية الى مرتبة العادة ، والأصل في العادات الإباحة فلا تحرم الا بنص شرعي ...
وهنا لا يجوز أن نقول نتركه لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، لأنه ترك كثيرا من العادات والمباحات ولا يجوز تحريم كل ما تركه صلى الله عليه وسلم ، بل كثير من الأمور لم تشرع الا بعده صلى الله عليه وسلم ، وهذا عمر بن الخطاب الذي وافق كلامه كلام الله عز وجل في عدة آيات يقول "نعمة البدعة هذه " ، بإشارته لأمر حسن حدث بعد زمن النبي ، بل وعمر هذا أسقط حد السرقة ، بل وفرض ضريبة الخراج وخالف فيها النص القرآني الصريح في قضية التخميس !! ، أنا لا اقول خالف النص بل أقول أنه رضي الله عنه اجتهد وأنزل النص منزلا صحيحا وفهم روحه .... وخالفه بعض الصحابة الكبار كعلي وابن مسعود ، لأن كلهم مجتهد واجتهاد الفريقين يسعه النص ويحتويه ولا يعارض الشرع .. فهل اختلاف الصحابة جائز وكلام ابن تيمية وابن باز رحمة الله عليهما توقيفي ... !؟؟!؟!؟
ثم النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم الإثنين : فقال ذلك يوم ولدت فيه ، وفي هذا إشارة واضحة أنه صلى الله عليه وسلم خص هذا اليوم دون غيره لعدة أمور ضمنها ولادته ....
أما من يقول أن الفاطميين احدثوه أو فيه تشبه بالنصارى ، فلا شك أن جميعكم علم قصة صيام عاشوراء ، حين قال صلى الله عليه وسلم "نحن أولى بأخينا موسى منهم " ، فلا نترك الفضائل لأن الفاطميين أو النصارى فعلوها قبلنا ... أما قوله "لا تطروني " فهذا ليس إطراء
والنبي يقول : إذا أمرتكم بأمر فاتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه" ولم يقل وما تركته فاتركوه ، وهذا دليل على بقاء الترك على اصله وهو الإباحة ... ولو حرمنا كل ما تركه صلى الله عليه لضيقنا رحبا وأنزلنا المشقة على الأمة والله عز وجل يقول "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " ...
وترك الصحابة له ومن تبعهم ليس دليل تحريم بل أنه كان حيا في ضمائرهم كل ثانية ودقيقة عائشا بينهم ، أما في زمننا وأطفالنا يعرفون لاعبي كرة القدم وسيرة حياة سعد لمجرد ، أفلا نخصص يوما سنويا أقله ليرسخ في قلوب أبنائنا ، ولا أقصد أننا لا نتبعه ولا نحبه الا في هذا اليوم فهذا خطأ استدلالي ، فصيام عرفات كل عام لا يعني أننا لا نصوم الا ذلك الوقت في السنة ... ويقول الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من فجور
ونحن نقول : تحدث للناس رغائب بقدر ما أحدثوا من فتور
بالنسبة لمن يقول لا يوجد سوى عيدين في السنة ، فهذا خطأ اصطلاحي آخر : فنقصد بالعيد أنه يعاد كل عام ، من العودة ؛ وليس بمعناه الشرعي ... وإلا فهو ذكرى
أما بعض الأشخاص الذين يقولون من أنت لترد كلام ابن تيمية وكذا وكذا ، فأقول لهؤلاء أن الأمر مبني على الإجتهاد لا القطع ، ولم يعقد عليه إجماع ، بل إذا خالف عالم واحد كلام العلماء لم ينعقد اجماع كما قال الإمام الغزالي رحمه الله ، وإليكم أبرز أهل العلم الذين قالوا بجواز الإحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام : شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني، والحافظ السيوطي، والحافظ السخاوي، وابن عاشر المالكي، وابن مرزوق، والشيخ سعيد حوى، والشيخ يوسف القرضاوي.... الخ
إذا ففي الأمر اختلاف ومتسع ، وهو اختلاف محمود لا يقدح في التشريع الإسلامي ، فقد اختلف الصحابة في حياته صلى الله عليه وسلم في حياته (لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريضة ) فمنهم من فهم ظاهر النص ومنهم من فهم معناه ، ولم ينكر صلى الله عليه وسلم على أحد منهم .... وبالتالي فمن باب اولى أن يختلف أهل العلم ولكل دليله وحجته ولا يقتضي الأمر تخطيأ أحدهم
قال الحافظ السيوطي: "هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف" . والصحيح أن تسمى سنة حسنة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء"
إذا وباختصار واعتصار كل ما سبق نخلص أن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم ليس من الشرائع التي فرضها الله بل من العادات المباحة ولا يدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فالمقصود هو المحدث خارج هذا الأمر والدين ، أما ما كان أصلا منه كبدعة التراوييح وكالذي زاد في صلاته خلف النبي " حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه " فهو من الأمور المحمودة ، والإحتفال المقصود هنا ليس الأهازيج والاختلاط الماجن والمنكرات كما يفعل النصارى ....
بل فيه من الخصال الحميدة ما هو مطلوب شرعا .. كصلة الرحم مثلا واجتماع الأهل ... أيضا شخصيا أجدها فرصة سانحة كأن يسألني أخي الصغير مثلا : من ؟ لماذا اليوم !؟؟ كيف عاش ؟! هل عنده أولاد !؟
فلهذا اليوم أثر كبير لا كغيره من الايام من ترسيخ سنته وذكر مناقبه وتعليمها للغلمان ، صلى الله عليه وسلم ....
هذا وما كان من توفيق فمن الله ، وما كان من زلل فمني ، والله أعلم.
بقلم : Ähmed Ëlsekhawy
مواضيع مشابهة:
- مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي
- رسائل عبارات تهنئة بعيد المولد النبوي
- تعبير عن المولد النبوي الشريف
- شعر عن الرسول والمولد النبوي
كلمات دلالية متصلة بالموضوع:
حكم الاحتفال بالمولد النبوي'هل الاحتفال المولد النبوي بدعة'عيد المولد النبوي عن الشيعة'هل الاحتفال بعيد مولد النبي حرام'هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رئيك:
اخي الزائر الكريم اذا كنت زائر جديد هنا ، افئنت ضيف عزيز علينا وأنت مهم جداً بنسبة لنا،
فلا تبخل علينا ولو بترك تعليق او مشاركة هذا الموضوع ، فنحن نحب تعليقاتكم وإنتقادكم لمواضيعنا كحبنا لزيارتكم هنا وأكثر .^-^ ضع بصمتك...