تتنوع الكتابات والاشعار عند قدوم شهر رمضان وعندما يقترب شهر رمضان المبارك يعبر الجميع بما يجول في خاطرهم من مشاعر الفرح والابتهاج بقدوم هذا الضيف شهر رمضان المبارك..وللشعراء مكانة خاصة في تقديم اشعارهم لشهر رمضان المبارك .. بتنوع قصائدهم منها النثر ومنها الشعر الشعبي والفصيح .. وبهذا الخصوص لقد ارفقنا هنا اجمل ما كتب الشعراء من الشعر الفصيح بمناسبة شهر رمضان المبارك .. قصائد وابيات شعر بالغة العربية الفصحى عن شهر رمضان شهر الصيام وقرأة القران .
اجمل 5 قصائد عن رمضان - شعر فصيح عن رمضان المبارك
اجمل شعر عن رمضان 2021 |
شعر عن هلال رمضان "هلالُ الروحِ"
كُلُّ الأَهِلّةِ أَشْهُرٌ تَتَوَالى
لكنّ مَنْ منحَ القلوبَ هلالا
مَنْ في لياليهِ الضحى مُتَهَجِّدٌ
و بِلَيْلةٍ فيهِ الزمانُ تَـلَالـَى
و نهارُهُ الظامي و شِدّةُ حَرِّهِ
تغدو لِرَيّانِ الخلودِ زلالا
مَنْ جوعُهُ مِسْكٌ يفوحُ كرامةً
يومَ المذلةِ لا ترى إذلالا
جبريلُ صاغَ معَ الحبيبِ المصطفى
إكرامَهُ العالي الجليلَ مثالا
رمضانُ حسبكَ رفعةً و مكانةً
كُتُبُ السماءِ بكَ اصطفتْ إنزالا
يا شوقَ أرواحٍ إلى جَنّاتِها
هذي الجِنانُ تفتّحتْ فَـتَعالى
يا روحَنا هيا اْسْرجي ظَهْرَ السما
تَوْبَـاً أنــــاخَ سماءَهُ إفضالا
هيا اْغْسلي حَوْباً غشى عُمْراً مضى
أيامُهُ كانتْ عليكِ وَبَالا
عِوَضٌ مِنَ الرحمنِ هَلّ نوالُهُ
فاسْتدركي قبلَ الفواتِ مجالا
معراجُ تَوبٍ قد أعدّ براقَهُ
هيا امتطيهِ فقد أناخَ رِحَالا
و دَعِيْ الهوى و اللهوَ كم أردى الهوى
و غرورُهُ و خداعُهُ أبطالا
عجباً لروحٍ و السماءُ صدورُها
ترعى بصدرِ سمائها الأوحالا
رمضانُ عذراً مِنْ صيامٍ كاذبٍ
حاكى بِتركِ طعامِهِ الأطفالا
تَركَ الحلالَ و لم تزلْ أنيابُهُ
بِدَمِ الحياةِ خناجراً و نصالا
مُتَصَدِّقٌ لكنّهُ مُسْتَثْمِرٌ
مليونُهُ ربحَ الفقيرَ ريالا
تزهو تجارتُهُ إذا بؤسٌ زها
و على المواجعِ يعزفُ المَوَّالَا
ما ذاقَ روحَ الصومِ قلبٌ لم يدعْ
حُرَمَاً و إنْ تركَ الدعيُّ حلالا
رمضانُ شهرٌ عنْ حلالٍ صومُهُ
و عَنِ الحرامِ الدهرُ صامَ وِصالا.
ــــــــــــــــــــــــ
أحمد المسوري
شعر عن رمضان بعنوان "روح الصيام"
يَـــلُــفُّ بــالـنـورِ كــــل الــنــورِ مَــعْـنـاهُ
فَـيُـشْرِقُ الـحُـبُّ فـي الـمعنى ومَـوْلاهُ
ويَـحْمِلُ الـلَّهُ فـي الـشَّهْرِ الفَضِيلِ إلى
كُــــلِّ الأنــــامِ هــدايــا فــــي ثَــنـايـاهُ
ذي الــرُّوحُ تَـعْـزِفُ أوتــارَ الـهـوى كَـلَـفًا
لَــمَّـا تَــرَجَّـلَ عـــن ظَـهْـرِ الـمُـنى الآهُ
يُــغَــرِّدُ الــلَّـفْـظُ طَــيــرا فــــي أيـائِـكِـهِ
فــي مَـوْكِـبِ الـنـورِ يَـغْشاني ويـغشاهُ
طِــفْـلٌ هــوايَ وهــذا الـشَّـهْرُ مَـوْلِـدُهُ
مِـــنْ كُـــلِّ عـــام وأُمُّ الـطـفـل عـيـنـاهُ
بــالـكـادِ أُبْــصِــرُ أمـــي إذ تـهـدهـدني
حـلـيـبُـها الــحــبُّ والـتـقـوى وأَشْــبَـاهُ
أغــفــو بـحـضـنك لا خـــوفٌ ولا وَجَـــلٌ
فـــي الــصَّـدْرِ يَــرْتَـعُ أَو بـالـقرب ألـقـاهُ
تــــورَّدَتْ داخــلــي الأيَّـــامُ واعـتَـبَـقَتْ
وصـاحـبُ الـذَّنْـبِ قــد حُـطَّـتْ خَـطـاياهُ
مِـنْ بُـرْجِ صـومي أَطَـلَّ الـفجرُ مُـبتسِماً
وخـاض بـي فـي حـمى الـتقديسِ رَبَّاهُ
وَلَــمْ تُـسِـئْ فَـهميَ الأفـكارُ إذْ عَـرفَتْ
أنَّ الــصــيـامَ عَــــنِ الــتـأويـلِ مَــرمــاهُ
أقـصى الـشكوكَ وسـوءَ الظنِّ وارتفَعَتْ
حُــســنُ الــنـوايـا وقــالــتْ رَبِّــــيَ اللهُ
تَــفَـجَّـرَتْ طــاقــةٌ قُــصــوى بـأبْـنِـيَـتي
فـالـحـرفُ يـعـلو وحُــبُّ الـصَّـوْمِ أَعْــلاهُ
والـمـجدُ يـحـكي لـكـلِّ الـنـاس روعـتنا
والـسـحـرُ طَــيْـفٌ مِــنَ الـتـعبيرِ أحْـيـاهُ
قد ضمني الشهرُ ضَمًّا وهْو يَهْمِسُ لي
كـهـمـسة الــبـوحِ لــيـلاً بـالـهوى فــاهُ
يـقولُ لـي قَـبِّلِ الأشـواقَ فـي رَحِـمي
كَـــيْ يــولَـدَ الـبـدرُ والإحـسـانُ يُـمـناهُ
إيَّـــــاكَ نَــعْــبُـدُ يــــا ربَّ الــشـهـورِ ولا
نـرجو سـواكَ فـبعض الـناس قـد تـاهوا
نـــوران: ذِكْـــرٌ وصـــومٌ فـيـهِ قــد قُـرِنـا
والأجْــــــرُ أَنْـــبَــأَ أَنَّ الــشــهـرَ إِيَّـــــاهُ
فـي سَـجْدةِ الروحِ للمولى تجوبُ سَمًا
فَــمَـنْ تَـحـلَّـى بــروحِ الـصـومِ بُـشْـراهُ.
________
رضا الصيد
شعر فصيح عن شهر رمضان
نــــور الايـــام يـنـاجــيــنــا
وسـكـون الـقـلـب لـنـا فينـا
ورضــا الـرب فـي اعـظـمـه
لـرمضـان اتـى كـي يـأويـنـا
رمـضـان الشـهر لـمـاضـيـنـا
نَـــزَلَ الـقـرآن لـيـحــمــيـنـا
ويــريــنــا الصــح لـنـفـعـلـه
والـخـطـأ البادي لـيـخـزيـنـا
ورمضـان جميلُ ويـكـفـيـنـا
لـتـهـذيب النـفس بما فـيـهـا
من سوء الـفـكـر ومـن يعلم
مــن فـكـر جــاء لـيـعـمـيـنـا
ومن نَفْسي تريد بما نِفْسِـي
ولـلـسّـوء الـنَـفْـسُ تُـؤدِّيـنـا
فـالشـكـر لـربي لـيـعـطـيـنـا
شــهــر لـلــبـركـه يــمــلـيـنـا
شــهـــر يــأتــي لِـيُـجَـمِّـعُـنـا
ويـزداد الـحـب ويــمـلـيـنـا
فـارجوك استكـمـل بـركـتـك
ولا تُقْضَ فـتـمش وتـؤذيـنـا.
ــــــــــــــــــــــــ
Ahmed Khaled
قصيدة فصحى عن رمضان الكريم
ما بَينَ مُعتركِ الأَلحاظِ والنّفَسِ
زَفَّ الهلالُ لنا شهراً من القُدُسِ
أعارَهُ الدهرُ صبحاً فاستدارَ دُجى
وأطلقَ النورَ في عينَيّ مُبْتَئسٍ
فالدينُ في فَرَح والكفرُ في تَرَح
والليلُ في سَرَح والكونُ في عُرُس
والروحُ في عَرَج والريحُ من أَرج
والقلبُ في وَهج يدنو إلى قَبَسٍ
ساحات سبقٍ فيا نعمى لِمن سَبقوا
يا ليتَ شِعري هل تكبو بها فَرَسي
شهرَ الصيامِ وشهرَ الفَتحِ يا أملاً
امدُدْ يَمينِكَ تَجْلُ النَفْسَ من دَنَسِ
صَحائِفُ النّورِ في كَفّيكَ قد نُسِجتْ
فاقرأْ على الأرضِ سِفْرَ الطُهرِ واقْتَبِسِ
نَطَقْتَ فاستمَعوا في كل جَارحةٍ
كأنّما بِهِمُ شيئٌ من الخَرَسِ
فَكنْ كما عَرِفوا أو فوقَ ما وَصفوا
وكنْ إذا ذَكَروا خَيْراً لديكَ نُسي
وصُنْ بما نِلتَ قَلباً من تقلبِهِ
أَحرى وربك إنْ أَقْبلتَ يَلتَمسِ
عَفواً وصَفحاً وإحْساناً ومغفرةً
هذا وإلا فَما منجاهُ من تَعَسِ ؟
وامرُرْ بنجوى محبٍ كلهُ شغفٌ
غيثَ السحابةِ يُغري الزَّهرَ باليَبَسِ.
ــــــــــــــــــــــــ
Anas Ahmed
للمزيد