القائمة الرئيسية

الصفحات

موضوع قصير تعبير عن السنة الجديدة والعام الميلادي 2020

نحن نمر بهذه الأجواء المثيرة للمشاعر المتضاربة بين أبناء
البلاد ، مابين فرح مستبشر ، وغاضب مستاء ، تهل علينا
أجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ، وأعياد رأس السنة ، أحاول
أن أستحضر من العبارات ما يكون بمستوى محبتي لأحبائنا
وشركائنا في الوطن ، لأهنئهم بهذه المناسبة الجليلة على
قلوبهم وقلوبنا ، مستبشرا أبدا بهذه المحبة الراسخة رسوخ نيل
شكل محبته في دمائنا ووجداننا ،



 وأصبح ما عداها عرض يزول وتبقى
هذه المحبة سمة تسم ملامحنا وسلوكنا ما شاء لنا رب المحبة
ترى لمن سأتوجه بالتهنئة ؟ أتساءل وأنا أستدعي من القلب صور
الجيران ، الأصدقاء ، الزملاء ، وكل أولئك الطيبين الذين مروا على
القلب فأظلوه بمحبتهم ، ويدفعني قلبي أن أختارها هي ، فقد
زاحمت كل تلك الصور المضيئة والرائعة ، وتجلت أمامي بجسدها
النحيل وملامحها الدقيقة والفاتنة ، كانت ملامحها مسكونة باللوعة
والحزن حين جرت نحوي بعد أن أغلق أحدهم باب فصل أولى أول
على أصابعي الصغيرة ، فتحت الباب بقوة ، وأمسكت يدي وأخذت
تمسدها بحنان الأمهات ، ومنذ ذلك الحين وأنا أحمل لها في قلبي
أنقى المشاعر ، حتى بعد أن افترقنا بعد ست سنوات قضيناها معا
في المرحلة الابتدائية ، كانت عمرا رائعا من المحبة والصداقة
والتنافس !! ما زالت ابتسامتها ، هداياها الصغيره ومحبتها الكبيرة
( إيفون ) : يارفيقة طفولتي الرائعة ، لم أجد أقرب منك ليكون ممثلا
في نفسي لنقاء المحبة وصدق المشاعر التي أشعر بها تجاه أحبتنا
وشركائنا في وطن المحبة ، كل عام وأنت بكل تلك الروعة التي
زرعتها محبتك في قلبي المورق أبدا .

تعليقات